النحت والفن يراوداها مُنذ نعومة أظافرها، وبعد أن لاحظ والديها موهبتها، التحقت بكلية الفنون الجميلة، ليصبح النحت سبب شهرتها في الأوساط الفنية، فهي صاحبة مشروع تجسيد رموز الفن الجميل الذي كان على هيئة تماثيل بالنحت، وعرفت مُنذ تلك اللحظة بـ"نحاتة المنيا"، وتشارك الآن في منتدى شباب العالم لعرض تماثيلها النحتية في معرض المشغولات اليدوية، ويرصد "هن" 6 معلومات عنها.

* تخرجت مي عبدالله في كلية فنون جميلة محافظة المنيا.

* صاحبة مشروع التخرج الذي أثار إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي لتميزه بالإبداع والتفرد، حيث إنها جسدت رموز الفن الجميل كـ الممثلة ماري منيب، زينات صدقي، عبدالفتاح القصري، إسماعيل ياسين، ونجيب الريحاني وغيرهم، لتصبح حديث الـ"سوشيال ميديا".

* مشروع تخرجها السابق ذكره جاء معها صدفة ولم تخطط له، ولكن بعد أن عرضت على أستاذ المادة الفكرة أعجب بها واستكملتها، وبعدما نجح العمل وأحدث ضجة فنية كرمها محافظ المنيا اللواء عصام الدين البديوي، تقديرا لجهدها الفني الذي بذلته في مشروع التخرج.

* شاركت في منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ، وعرضت تماثيلها في معرض المشغولات اليدوية، من بينها تمثال خُصص للمؤتمر، ونالت إعجاب الجميع من الحضور من بينهم الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أراد شراء التمثال.

* داعب الرئيس عبدالفتاح السيسي النحاتة، خلال جولته بمعرض المشغولات اليدوية المقام على هامش منتدى شباب العالم، مبديًا إعجابه بالتمثال المصمم خصيصًا للمؤتمر، قائلًا: "هافاصل معاكي"، ودار بينهما حوار لطيف انتهى بنقل التمثال إلى قصر الاتحادية فورًا، وعندما اعتذرت مي للرئيس لعدم تنقش اسمها على التمثال لضيق الوقت،  فدعاها إلى قصر الاتحادية لتنقش الاسم بنفسها.

* خرجت علينا بتمثال عبارة عن هرم يحمله 8 شباب متجاورين شاب من كل منطقة حول العالم، كتعبير عن التعاون، والوحدة، والسلام الذي يدعو له المنتدى بين شباب العالم.