رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

لأول مرة .. وزارة الصحة توافق على علاج لمرحلة ما قبل الإصابة بالسكر

كتب: هدى رشوان -

04:29 م | السبت 21 أكتوبر 2017

صورة أرشيفية

عقدت اللجنة القومية للسكر بوزارة الصحة، مؤتمرا في اليوم العالمي للسكر، بحضور عدد من المتخصصين والفنانين والرياضيين بقلعة قايتباي، التي تم إضائتها باللون الأزرق إحياءً لهذا اليوم.

وأعلن المتخصصون، موافقة وزارة الصحة المصرية على استخدام علاج "ميتفورمين" لخفض خطر الإصابة بمرض السكر، بالإضافة إلى تكريم الفنانة درة والمايسترو العالمي نادر عباسي، والفنان محمد ممدوح والسباحة العالمية فريدة عثمان 

وقال الدكتور هشام الحفناوي، عميد المعهد القومي للسكر، ورئيس اللجنة القومية للسكر بوزارة الصحة والسكان، إن مرض السكر يتسبب في وفاة شخص كل 6 ثوان في العالم، حسب تقرير الاتحاد الدولي للسكر، موضحا أن الاكتشاف المبكر للمرض وعلاجه يعد المعيار الذهبي لتجنب مضاعفاته الخطيرة وخفض أعداد المصابين به.

وأشار عميد المعهد، إلى أنه المسبب الرئيسي لفقدان البصر والفشل الكلوى واعتلال الأعصاب الطرفية وتصلب الشرايين الطرفية، وكلاهما قد يؤديان إلى مشاكل القدم السكري، وما يتبعها من تطورات خطيرة، مشيرا إلى أنه يصيب بجلطات القلب والسكتة الدماغية وضعف القدرة الجنسية.

من جهته، أكد الدكتور محمد خطاب، أستاذ علاج السكر والغدد الصماء ورئيس الجمعية المصرية للغدد الصماء والسكر، أن نتائج الأبحاث الجديدة أظهرت نجاح التدخل العلاجي في مرحلة ما قبل السكري عن طريق تنظيم الطعام، وخفض الوزن، وممارسة الرياضة، وباستخدام بعض الأدوية كنوع من الوقاية من الأصابة بالمرض.

وفي السياق ذاته، أضاف "خطاب"، أن غالبية مضاعفات مرض السكر كالتأثير السلبي على الأوعية الدموية يتم اكتشافها في مرحلة ما قبل السكري، ولذلك لابد من علاجها فورا، موضحا أن تلك المرحلة يتم تحديدها عندما يصل مستوي الجلوكوز الصائم في الدم بين 100 و126، أو بعد تناول الطعام بين 140 و199، مضيفا "هذه الأأرقام تعد في المنطقة الرمادية، ولو تم تركهم دون علاج سيتحول على الأقل 11٪ منهم إلى مرضى سكر كل عام".

وأوضح الدكتور يحيى مصطفى غانم، أستاذ ورئيس أقسام الأمراض الباطنة كلية الطب جامعة الإسكندرية، أن الأشخاص الأكثر عرضة لمرض ما قبل السكري، هم الذين يعانون من سمنة مفرطة وخصوصا بمنطقة الخصر، والمصابين بارتفاع ضغط الدم، والدهون الثلاثية، ـو الذين لديهم تاريخ عائلي وراثي مثل إصابة الأب، أو الأم بمرض السكري، حتى وإن لم تظهر عليهم أعراض ارتفاع نسبة السكر في الدم، والتي من ضمنها شرب المياه كثيرا، والتبول المستمر.

ومن جانبه، كشف الدكتور إبراهيم الإبراشي، أستاذ ورئيس قسم الباطنة بكلية طب قصر العيني، أن الإحصاءات تشير إلى إصابة 7.5 مليون مريض سكر في مصر، ما بين أعمار 20 إلى 70 عاما، وعالميا نسبة مرض السكري في أي دولة يقابلها نسبة مماثلة لمرضى غير مشخصين، ومثلهم في مرحلة ماقبل السكري، لافتا إلى أن الاتجاه العالمي هو كيفية خفض معدل ال‘صابة عن طريق التعامل مع مجموعة ما قبل السكر، والمرضى الأكثر عرضه للإصابة بمرض السكري وهم مرضى ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الدهون الثلاثية، السمنة، التاريخ العائلي للسكري، وتاريخ سكري حمل.

وأشار "الإبراشي"، إلى أن المريض المصري لديه ثقافة غذائية مختلفة، فجميع تجمعات الأهل والأصدقاء تجدها حول موائد الطعام وليس المشروبات، وبالتالي التحكم في انضباط مستوى السكري فى مصر صعب عن مثيله في الدول الأخرى.

وأوضح الدكتور عماد جريس، المدير التنفيذي لشركة ميرك، أن مشاركة ودعم الشركة الألمانية في احتفالية اليوم العالمى لمرضى السكري؛ يأتي تماشيا مع دور الشركة المجتمعي تجاه السوق الذي تعمل به منذ عام 1960، رغبة منها في توفير الرعاية لمرضى السكر، والاهتمام بالمرض وخفض مضاعفات مرض السكري الخطيرة، حيث يعد هذا اليوم رمزا للتوعية، وسبل الكشف المبكر عن مرض السكري للحد من مضاعفاته.