رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

المستشارة ميركل تجسد برنامج حزبها لنيل ولاية رابعة

كتب: وكالات -

09:21 م | الأحد 03 سبتمبر 2017

صورة أرشيفية

تجسد أنجيلا ميركل بشخصها البرنامج الانتخابي لحزبها، فهي تقود البلاد نحو المستقبل بنهج براغماتي وبقوة الابتكار في المجتمع ويشمل ذلك حتى قضايا العولمة، لكنها كانت تحت ضغط أزمة اللاجئين في عام 2015 ونجحت في الخروج منها.

بينما يجلس أحدهم لتناول القهوة على أحد أسطح أبنية العاصمة برلين، يشاهد تحليق مروحية في السماء، منطلقة من مركز السلطة في برلين، وفقا لـ«دويشه فيله».

ويتكرر هذا المشهد يومياً تقريباً، لأن أنغيلا ميركل تجوب البلاد من أجل حملتها الانتخابية، وتتنقل ميركل إلى الجنوب والغرب وشمال ألمانيا، وبشكل مكثف في شرق البلاد.

ويتوجب على زعيمة الحزب إتمام أكثر من 50 ظهور في الحملة انتخابية حتى الـ24 سبتمبر الجاري، وتلقي ميركل في كثير من الأحيان خطاباتها أمام الآلاف من المستمعين، من بينهم يتواجد بضع مئات من المشوشين من اليمين الشعبي أو من أوساط اليمين المتطرف.

وتقف زعيمة الحزب البالغة من العمرالـ63عاماً في قلب كل حدث لحزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي.

ولا تزال ميركل قوية كما كانت في عامي 2013 و2009، وأقوى مما كانت عليه عام 2005.

وتعتبر الحملة الانتخابية للحزب الحاكم دائما الحملة الانتخابية للمستشار.

وكثيرا ما يفضل الساخرون تسمية الاتحاد المسيحي بأنه جمعية لانتخاب المستشار وذلك منذ عهد كونراد أديناور.

ويجسد مكتب المستشارية مركز السلطة في ألمانيا. ولهذا تظهر ميركل أحيانا في صورة رئيسة ألمانيا.

وتتناول سياسة ميركل كافة المواضيع ومنها ألمانيا وموضوع الأمن ودور ألمانيا في العالم، ودمج المواطنين الجدد.

وتصب هذه المواضيع عموماً حول توفيرعامل الشعور بالراحة والأمان لدى الألمان في بلدهم.

ولا تتطرق ميركل لمعالجة قضية «اللاجئين» دائما، إلا أحيانا ومن المنظور الأوروبي.

ولهذا كان عام 2015، الذي اتخذت فيه ميركل قرارالسماح بدخول مئات الآلاف من اللاجئين مشابها لحد ما لتحد مصيري.

وتراهن المستشارة في حملتها الانتخابية على مواضيع المعارضة، تماما كما نجحت منذ عام 2005 بتجاوز كل الموضوعات المختلفة ومن مشارب عديدة.

وتعد ميركل من خلال رحلاتها العديدة والمجهدة جسديا كبيرة الدبلوماسيين.

كما يخولها هذا أيضا من شغل منصب أمين عام لدى الأمم المتحدة.

في عام 2015 أضيفت الكلمة الجديدة «ميركلن» وهي كلمة مأخوذة من اسم ميركل والتي أعتبرت واحدة من الكلمات المفضلة من «كلمة الشباب السنوية» وتعني تحليل كل الأدلة بعناية في حالة معينة قبل اتخاذ قرار، إلا أن القرار الضخم الذي اتخذته ميركل من خلال الترحيب باللاجئين، انهى أمر كلمة «ميركلن»، وذلك لأن اسمها ارتبط بنوع من الحنان السياسي في القضايا الاجتماعية المثيرة للجدل مثل إلغاء التجنيد والانسحاب النووي، وأخيراً القرار البرلماني بشأن السماح بالزواج للجميع.