رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

هل يمكن أن تصبح الهواتف الذكية أداة تعليمية

كتب: منى السداوي -

12:06 م | الأحد 03 سبتمبر 2017

ارشيفية

يقترح خبراء التعليم الروس، أن يتوقف المربون عن سحب الهواتف الذكية من التلاميذ، بل عليهم إشراكها في العملية التعليمية، حسب ما ذكرته "روسيا اليوم".

وصرحت أولغا فاسيلييفا وزيرة التربية والتعليم والعلوم الروسية في وقت سابق، أن الهواتف الذكية تعيق العملية الدراسية للتلاميذ، وللمدارس الحق في تنظيم عملية دخولها كما تراه مناسبا، ويقترح الخبراء التحرك بالاتجاه المعاكس.

وقالت رئيس قسم علوم التربية بجامعة بريانسك الحكومية "ناديجدا أوستاشوفا"، إن إدخال الهاتف في العملية التعليمية أفضل من نزعه من الطالب، من خلال إنشاء كتب مدرسية إلكترونية، وتطبيقات يمكن استخدامها أثناء الدروس.

وأضافت "أوستاشوفا" أن المدخل التعليمي يمكن استخدامه ليس في المدارس الابتدائية فحسب، حيث يتعامل معلم واحد مع التلاميذ في المواد، وإنما بالإمكان استخدامه في المراحل المتقدمة من الدراسة.

وتابعت،رأن التلاميذ في المراحل المتوسطة والثانوية يتعاملون مع نزع الهواتف الذكية بحساسية أكبر، فنستطيع إقناعهم بأن الهواتف الذكية ليست للترفيه فحسب، وإنما أيضا للتعليم والعمل.

ويؤيد هذا الرأي رئيس الإدارة التعليمية في مدينة يكاتيرينبورج، "يكاتيرينا سيبيرتسيفا"، موضحة أن هناك العديد من المدارس في يكاتيرينبورج تسحب الهواتف الذكية من التلاميذ قبل دخولهم المدارس.

ونوهت، أن هناك جيل جديد من المعلمين يستخدمون الهواتف كأداة تعليمية في حصصهم، من خلال الاعتماد على المعلومات أو إجراء الاختبارات، أو التصويت، ما يجعلهم يحصلون على النتائج فورا.

وأردف وزير التعليم والعلوم في مقاطعة كالوغا "أليكسندر أنيكييف"، لابد وأن يمنع استخدام الطلاب للهواتف النقالة. لقد رأيت في أحد المدارس الفنلندية كيف يغلق التلاميذ بأنفسهم هواتفهم قبل الدخول إلى الحصة، دون تعليمات أو تحذيرات من المعلم.

كما نجد "بوتين" يعطي درسا مفتوحا للتلاميذ في أول يوم دراسي، أما عن الآثار الإيجابية لسحب الهواتف من التلاميذ يقول "رومان نيوداتشين" منسق البعثة التاريخية والجغرافية "بايكال-ألاسكا"، إن أحد اكتشافاتنا المهمة أثناء رحلتنا (الأطفال).

وأكد "نيوداتشين"، "رأينا الأطفال في أماكن نائية لا تملك أي اتصال بالعالم الخارجي من خلال الإنترنت أو الهاتف، لا يحتاجون إلى الهواتف النقالة بالمدارس.

وأشار إلى أنها بيئة اجتماعية ثقافية مختلفة تماما، حيث لا يقع الأطفال تحت تأثير المؤثرات الوسيطة، وأنهم بذرة الباحثين في المستقبل.

الكلمات الدالة