رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

دراسة علمية: ابتعد عن الراحة حفاظا على صحتك

كتب: وكالات -

01:16 م | الخميس 24 أغسطس 2017

صورة أرشيفية

وسط صخب حياتنا اليومية في القرن الـ21، نحلم جميعا بحياة سهلة مليئة بوسائل الراحة والترفيه، مع وجود الوقت الكافي للراحة والاسترخاء.

وفي الوقت نفسه، تمنعنا الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي من التوقف عن العمل، حيث نخضع للإجهاد الضار المستمر، وفقا لموقع "روسيا اليوم".

ولكن مجموعة من البحوث الطبية الناشئة كشفت أن الانشغال المستمر بالعمل يمكن أن يكون مفتاح الصحة الجيدة، كما يساعدنا العمل على الحياة والتمتع بالقوة لفترة أطول، وكذلك استمرار عمل عقولنا بشكل إيجابي، ما يجنبنا مشكلات الخرف اللاحقة.

وأوضح باحثون أمريكيون في الآونة الأخيرة أن نومنا يتحسن ويكون أفضل في حال كنا مضطرين للذهاب إلى العمل كل صباح.

وأفاد علماء الأعصاب في جامعة نورث وسترن، بولاية شيكاغو، بأن الأشخاص المشغولين على الدوام، وخاصة أصحاب الأعمال المتعلقة بخطط مستقبلية موضوعة مسبقا، يتمتعون عادة بنوم أفضل وهم أقل عرضة للأرق.

وركزت الدراسة المنشورة في مجلة Sleep Science and Practice، على كبار السن (متوسط أعمارهم 79 عاما)، لكن البروفيسور، جيسون أونج، المؤلف الرئيس للدراسة، يرى أنه ينبغي تطبيق النتائج على البالغين من جميع الأعمار.

وأفاد علماء النفس في جامعة تكساس، العام الماضي، بأن الانشغال المستمر يؤدي إلى مجموعة من الفوائد المتعلقة بالدماغ.

وسأل الباحثون أكثر من 300 بالغ، عن المهام التي يؤدونها خلال النهار، ثم خضع المتطوعون لاختبارات تقيس أداءهم المعرفي.

وخلص العلماء إلى أن الأشخاص الأكثر انشغالا، يتمتعون بقوة عقلية جيدة، ما انعكس إيجابا على الذاكرة قصيرة وطويلة الأجل، وكذلك القدرة على استخدام المنطق واستغلال المهارات عند التطبيق العملي.

وأظهر البحث الذي نُشر العام الماضي بشأن مرض الشيخوخة، أن الانشغال بالأعمال كان له تأثير إيجابي على قوة الدماغ، بغض النظر عن العمر أو التعليم.

ولكن الباحثون أوضحوا أن نوعية العمل تحدد الفائدة المترتبة عليها، حيث يقول الخبراء إن الانشغال بالأعمال دون القدرة على السيطرة عليها، يسبب التوتر والضغط المسبب للإجهاد، وكذلك القلق والاكتئاب وضعف الذاكرة.

وأجرت جامعة ولاية أوريجون، عام 2016، دراسة توضح أن العمل لمدة سنة واحدة بعد سن التقاعد، يمكن أن يقلل من احتمالات الموت بأكثر من 10%.

الكلمات الدالة