رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

تصوير السيقان والتجرد من الملابس.. وسائل احتجاجية جديدة للنساء على المجتمع

كتب: الوطن -

08:40 م | الأحد 23 يوليو 2017

صورة أرشيفية

تعتمد العديد من النساء في مختلف دول العالم، على التجرد من الملابس، كوسيلة احتجاجية يعبرن فيها عن رفضهن لبعض القرارات، أو مهاجمتهن لذكورية المجتمع، وعدم حصول المرأة على حقوقها كاملة مقارنة بالرجال. 

رصد "هن" أساليب مختلفة لاعتراض النساء عند طريق كشف الجسد، نعرضها خلال الفقرات التالية:- 

السعوديات ينتفضن بالسيقان

لا يزال التفاعل مستمرا مع الحملة التي أطلقتها الناشطة السعودية إيمان العتابي تحت شعار "تصوير السيقان"، مطالبة النساء بالتقاط صور لأرجلهن، ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبر هاشتاج (#حمله_تصوير_السيقان) لدعم عارضة الأزياء خلود اليافعي، التي قُبض عليها، بعد نشرها مقطع فيديو موقع "سناب شات"، مرتدية تنورة قصيرة أثناء تجولها بحصن أثري بمدينة أشيقر بالرياض، على الرغم من قرار السلطات السعودية بالإفراج عن خلود.

وبررت العتابي، إطلاقها لحملة "تصوير السيقان"، بأن جسد المرأة هو ملكها وحدها، وليس لوليها كما تقول العادات والقوانين السعودية، وفقًا لوكالة "سبوتنيك".

تعرية الصدر

تعتمد العديد من النساء في مختلف دول العالم على تعرية منطقة الصدر، للتعبير عن مطالبهن، ففي عام 2013 تتظاهر ناشطاتها عاريات الصدر من حركيمة "فيمن"، لإعلان رفضهن للهيمنة الذكورية داخل الكنيسة الباريسية، فيما احتجت فتاة تُدعى "كريم على" من إقليم كردستان، من خلال نشر صورةً لها عارية الصدر، وكتبت على جسمها "لست أمتك"، مطالبة بكسر القيود الإجتماعية والقيم الذكورية.

وأطلقت النجميتن الأمريكيتين مايلي سايرس وسكوت ويليز، حملة من أجل كشف الصدر احتجاجا على الأزمة التي يثيرها موقع إنستجرام، والذي حجب الصور التي يظهر فيها الصدور عارية في 2015.، وأظهرت النجمتين صدرهما أمام المصورة مريت ألس من أجل التقاط صور ونشرها على إنستجرام تحت هاشتاج Free The Nipple.

تظاهرت عشرات النساء عاريات الصدر في مدينة بيونس آيريس بالأرجنتين، للمطالبة بحقّهن في التشمُّس نصف عاريات، بعد أن طردت الشرطة نساء عاريات الصدر من أحد الشواطئ، خلال هذا العام. 

التجريد الجسد من الملابس

لجأت مجموعة من الأمهات المسنات بالمناطق الريفية الكينية، إلى التجرد من ملابسهن، للضغط على السلطات الكينية لإطلاق سراح أبنائهن في عام 1992.

وتعرت الناشطة المصرية علياء المهدي، وهي تحمل العلم المصري وتضع على رأسها إكليلاً من الزهور، وكتبت على جسدها بالإنجليزية عبارة "الشريعة ليست دستوراً"، أمام السفارة المصرية في السويد، احتجاجاً على الدستور المصري، الذي أصدر في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد عام من نشرها صورتها عارية في مدونة أسمتها "مذكرات ثائرة" تحت عنوان "فن عار" مشيرة إلى أنها تعبر بذلك عن رفضها لكبت الحريات.

الكلمات الدالة