صور شخصية نشرتها على "انستجرام" كاتبة بعض النصائح والإرشادات الصحية التي تابعها الكثيرون، ولفتت انتباههم بشخصيتها وملابسها ومظهرها الخارجي، لتتحول نورهان قنديل إلى أيقونة للجمال والأناقة.

تظهر استشاري التغذية بملابس مناسبة لجسمها جعلت عدد متابعيها في ازدياد يوما بعد يوم حتى وصل لأكثر من 179 ألف شخص، "أنا متحفظة مش بلبس كات ولا قصير"، حيث لا تتعارض إطلالتها مع الراغبات في ارتداء الحجاب على الإطلاق، بل ظهرت بعبايات واسعة فضفاضة في رمضان برعاية مصممين أزياء عرب، بينما لم يتعد سعرها نفس أسعار الأزياء اليومية، لتناسب المجتمع بكل المستويات بغض النظر عن الديانة، وذلك على حد قولها لـ"هن".

وتروي الفتاة الثلاثينية، تعرضها لبعض المعاكسات والمضايقات على مواقع التواصل الاجتماعي، لتقرر أخيرا نشر صورة بصحبة زوجها رغم رفضها التام لذلك الأمر اعتبارا لحياته الشخصية، وعدم رغبته في الانتشار والتحول لشخصية عامة، في حين ظهرت مع طفلتها الصغيرة التي تولي عناية خاصة لها في صورة واحدة فقط مراعاة لخصوصيتها، وذلك على حد قولها.

وتتذكر نورهان قنديل، حرص والدتها على اختيار ملابسها منذ الصغر لتظهر في كامل أناقتها، ورغم تعدد ملابسها واختياراتها، إلا إنها تعشق اللون الأبيض الذي يجسد شخصيتها الواضحة، بينما لا تهوى كثيرا اختيار الرمادي.

شعور بالضيق انتاب زوجها بعد أن أطلق عليها معجبيها لقب "فاشونيستا"، فهي الطبيبة التي تخرجت بعد سنوات من الاجتهاد والعناء، وهو الأمر الذي تولي له كل تقدير، حيث عرضت عليها بعض الشركات الظهور كـ"موديل" في الإعلانات، في حين رفضت ذلك لكونها طبيبة متميزة، تشارك في الأعمال الخيرية ودعم مستشفى "بهية"، ويتم دعوتها على رأس مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي لفعاليات تدعو الناس للتبرع، حسبما ذكرت.

"مفكرتش أدرس موضة"، ذلك ما قالته قنديل بعد أن درست الطب، واستكملت دراستها في مجال إدارة الأعمال بالجامعة الفرنسية، فضلا عن عدم رغبتها في العمل بمجال الأزياء والموضة والإعلانات.

وتحرص الطبيبة الأنيقة على اختيار ملابس زوجها بنفسها نظرا لانشغاله في العمل بصفة مستمرة، لتخرج للشراء كلما سنحت الفرصة أو أرادت تغيير مزاجها، وأحيانا تقوم بتعديل ملابسها التي سئمت من شكلها بنفسها.