رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

عميد ووكيل "إعلام أكاديمية العلوم" في مؤتمر "المرأة والدراما" بإسبانيا

كتب: يسرا محمود -

08:18 م | الجمعة 14 يوليو 2017

صورة أرشيفية

شاركت الدكتورة عزة هيكل عميد كلية اللغة والإعلام، والدكتورة هبة نايف وكيل كلية اللغة والإعلام لشؤون التعليم والطلاب بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، في المؤتمر الدولي "المرأة المصرية والدراما التليفزيونية"، بجامعة أوتونوما في برشلونة بإسبانيا.

وقالت هيكل، إن "المرأة المصرية في أقدم حضارات العالم، نالت قدرا كبيرا من الاحترام، وشغلت مكانة سامية، ولعل الفرعوني القديم سما بها وارتفعت به عقيدته، فخلّد المرأة مثلا راقيا للوفاء والجهاد، فكانت النساء يحضرن مع أزواجهن الحفلات الرقية، كما أن الفرعوني قلد المرأة مناصب الحكم مثل حتشبسوت وكليوباترا".

وأضاف عميد كلية اللغة والإعلام: "احتكاك المصريين بغيرهم، أدى لانحدار مكانة المرأة، بخاصة وقت وجود الأتراك الذين منعوا المرأة من التعليم وممارسة شؤونها الشخصية، استنادا على نتائج بحثي بعنوان (صورة المرأة في الماضي الفرعوني والحاضر الإعلامي)".

من جانبها، ناقشت نايف، بحثها بعنوان "صورة المرأة المصرية من المعابد إلى الدراما"، مؤكدة أن السيدة الفرعونية شاركت في جميع ميادين العمل، وتقلدت مناصب عدة، كرئيسة قسم المخازن، ومراقب المخازن الملكية، وسيدة أعمال.

ولفتت نايف في بحثها، إلى أن المرأة في مصر القديمة، كانت كاهنة تخدم في المعبد بطبقات ووظائف بل وألقاب مختلفة، وأُطلق عليها "صاحبة الإله، المتعبدة، والإلهية"، وكان من أهم وظائف الكاهنات في المعبد عزف الموسيقى والغناء والرقص، وكانت كاهنات "حتحور" هن البارعات في الموسيقى والرقص، في حين كاهنات "آمون" يتميزن بالصوت الجميل.

وأوضحت وكيل كلية اللغة والإعلام، أن المصريات القدماء عرفن نوعين من الدراما، هما "الحفلات الطقسية" و"الدراما الدينية"، وكانت الحفلات الطقسية يقيمها الكهنة في المعابد، مضيفة أن كهنة مصر القديمة أنشأوا مدارس لتعليم الرقص تابعة للمعابد، وأن الرقص عند قدماء المصريين كان يوظف دراميا، وهو أمر سبقت به مصر دول العالم في هذا المجال.

الكلمات الدالة