رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

تحرير 5 فتيات و12 طفلا من قبضة "داعش"

كتب: وكالات -

11:30 ص | الإثنين 03 يوليو 2017

صورة أرشيفية

كشف رئيس مؤسسة إنقاذ التركمان في العراق، علي البياتي، لوكالة "سبوتنيك" عن تحرير 17 طفلاً بينهم فتيات من أبناء المكون، من داخل مناطق القتال، في الساحل الأيمن للموصل شمال البلاد، حيث كانوا مختطفين لدى تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأضاف البياتي، أن الأطفال المحررين، هم خمس فتيات، و12 ولداً، اختطفهم تنظيم "داعش" في منتصف عام 2014، مع المئات من أبناء المكون التركماني، من داخل قضاء تلعفر  الذي يعتبر من المدن التركمانية العريقة وتقع على بعد حوالي 70 كم شمال غربي الموصل، وهي من كبرى المدن في محافظة نينوى، شمالي بغداد.

ويقول البياتي: "كما أكدنا سابقا وعدة مرات بوجود مئات الأطفال والنساء التركمان من تلعفر تحت قبضة (داعش) الإرهابي، حيث وصلت الأرقام لدينا إلى ما يقارب 300 طفل و600 امرأة من القومية التركمانية بقوا تحت إجرام التنظيم، بعد حزيران 2014".

وأكمل البياتي، خلال الساعات القليلة الماضية، أثناء عمليات تحرير الساحل الأيمن تحديدا المدينة القديمة للموصل، من سيطرة "داعش"، بتقدم القوات، تم العثور على لأطفال الـ17 وتبدوا عليهم أثار الجوع والرعب مما لاقوه من العصابات الإجرامية.

وتتراوح أعمار الأطفال ما بين 13-5 سنوات، ويرجح أنهم كانوا يختبئون في أحد الأماكن التي تقدمت القوات لتحريرها وهي "مستشفى الجمهوري، ودار الأيتام والقاصرين"، بعدما نقلهم التنظيم الإرهابي من تلعفر إلى الموصل، لاستخدامهم كدروع بشرية ولعمليات الإرهابية.

ويعتقد البياتي، أنه لا يزال هناك المئات من الأطفال والنساء — تركمان، نقلهم "داعش" إلى مناطق سيطرته في العراق وسوريا ودول أخرى، متأملا ً أن تكشف عمليات التحرير القادمة عن المختطفين.

وفي السادس من أغسطس 2016، انفردت "سبوتنيك" بنشر تقرير منجز من قبل مؤسسة "إنقاذ التركمان" في العراق، يتضمن حكايات وأسماء وأعداد النساء العراقيات من المكون التركماني، اللواتي وقعنَّ بيد تنظيم "داعش" مختطفات حالهن حال الإيزيديات.

ونقلت المؤسسة في تقريرها عن ناشطين محليين، إقدام واحدة من ثلاث ناجيات وصلن إلى مدينة زاخو التابعة لإقليم كردستان العراق، في يوليو 2015، على الانتحار في ظروف غامضة داخل مخيم للنازحين، ولم يتم التوصل إلى الناجيتين في زاخو، لأنهما تحت سرية تامة من قبل حكومة الإقليم، لذلك لم تتمكن المؤسسة من الحصول على تفاصيل عنهن سواء عُدنَّ إلى عائلاتهنَّ أم لا.

الكلمات الدالة