رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

الصراصير المقرمشة بديل بروتيني صديق للبيئة من اللحوم

كتب: امينة اسماعيل -

02:11 م | الأربعاء 28 يونيو 2017

صورة أرشيفية

قررت شركة جديدة في بروكسل، إحداث ثورة في عالم الطهي في بلجيكا، من خلال تقديم الصراصير المقرمشة كبديل بروتيني للحوم، مؤكدة أن الصراصير هي البديل الأكثر صداقة للبيئة من البروتين الحيواني.

وقالت شركة "ليتل فود" الصديقة للبيئة إن صراصيرها التي يمكن أكلها مجففة بنكهات مختلفة مثل الثوم أو الطماطم أو تحويلها إلى دقيق، صديقة بشكل أكبر للبيئة بالمقارنة ببعض الماشية.

وقال المسؤول عن تربية الصراصير في ليتل فود، نيكولاس فيين، إنه للحصول على نفس القدر من البروتين الذي يتم الحصول عليه من بقرة، على سبيل المثال تستهلك الصراصير طعاما أقل 25 مرة، ومياها أقل 300 مرة، وتنتج غازات مضرة للبيئة أقل 60 مرة.

ومن الدول التي تعتمد على الصراصير كوجبة أساسية ورئيسة، هي الصين، حيث تعد العديد من الأطباق الرئيسية على المائدة الصينية والتايلاندية، مبررين أنها تحتوي على نسبة عالية من البروتين، حيث تتراوح ما بين 40% الى 90%.

في الكونغو الديمقراطية، سعر وجبة الصراصير أكثر من لحم البقر، حيث يبلغ سعر الكيلوجرام الواحد منها نحو 50 دولارا، وهو أكثر من ضعف سعر الكيلوجرام من اللحم البقري.

وفي المكسيك، تشتهر بها مطاعم "دونشون" تلك التي تقدم أصناف مثل أطباق من يرقات البعوض وتقدم كشطيرة هشة، وأخرى من الصراصير المسلوقة، وغيرها من الدود المجفف.

على الرغم من أن تناول الحشرات أمر شائع في عدد من الدول مثل الصين وغانا والمكسيك وتايلاند يبدو أن سكان بروكسل غير متأكدين من وضع الصراصير على قائمة طعامهم.

الكلمات الدالة