مطالبات بزيادة المصروفات الدراسية رفعها رؤساء الجامعات الخاصة، واستجاب لها الدكتور عز الدين أبوستيت، أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، معلنا زيادة المصروفات الدراسية للطلاب الجدد من 5% إلى 10%، الأمر الذي أثار سخط الكثير من الطالبات.

قالت شيماء محمد الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة، إن زيادة المصروفات أمر يثقل كاهل أسرتها التي تتكفل بمصاريف 5 أبناء في مراحل تعليمية مختلفة، فضلا عن مصروفات الكتب الدراسية والحافلة الخاصة بالجامعة وغيرها.

"كفاية كده" هكذا عبرت شيماء محمد لـ"هن"، عن شكواها من زيادة المصروفات الخاصة لنظام تعليمي غير مجدي، ولا يضمن الحصول على فرصة عمل مناسبة بعد التخرج، بل الانضمام إلى طابور العاطلين أو اللجوء لأي وظيفة إدارية أو السفر خارج البلاد.

وتحدثت زينب طاهر الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية التجارة بإحدى الجامعات الخاصة، عن اعتقاد بعض رؤساء الجامعات والأساتذة بزيادة مرتبات أهالي الطلبة، في حين تتحمل أسرتها نفقات انتقالها من بلدتها بمحافظة المنوفية وإقامتها بالقاهرة في منزل مشترك مع زميلاتها والمصروفات اليومية والدراسية على حد سواء.

وأضافت "طاهر"، أن نظام التعليم في الجامعات الخاصة ليس الأفضل على الإطلاق، ولا يستدعي زيادة المصروفات، حيث تعاني من عدم توافر الشرح الوافي والإعداد الجيد للاحتكاك بسوق العمل، بل يحدد بعض الأساتذة أسئلة الامتحانات ويتم توزيع ملخص في نهاية التيرم، بينما ينجح كل من اشترى الكتب الدراسية لبعض الأساتذة الآخرين دون الالتفات إلى تفوقه وتميزه.