كتب: امينة اسماعيل -
12:57 م | الثلاثاء 30 مايو 2017
كشفت تقرير صحفي حديث، أن شعب دولة اليابان يعاني من التفرقة العنصرية، بسبب فصيلة الدم، لافتا إلى أن الأشخاص الذين يحملون فصيلة دم "B" أو "AB" هم الأكثر اضطهادا.
وأوضح التقرير، الذي نُشر في صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية، أنه منذ عشرينيات القرن الماضي على الأقل تمسك الكثير من اليابانيين بمعتقد باطل خرافي، هو أن ثمة علاقة وطيدة بين زمرة دم الإنسان وشخصيته.
ووفقا للاعتبارات اليابانية، فأن أصحاب فصيلة الدم "A" يقال إنهم أكثر مراعاة لمشاعر الآخرين وأكثر جدية في العمل وأشد اهتماماً بالتفاصيل، أما أصحاب فصيلة الدم "O" فهم لاعبو بيسبول جيدون، ومرحون، لطفاء المعشر، ومحبوبون.
وقال أستاذ علم نفس اجتماعي، البروفيسور شيجيوكي ياماوكا، إنه لا يوجد أساس علمي لتقييم الشخصية بناء على زمرة الدم، لكن حتى في بلد كاليابان التي ينتمي 98% تقريباً من سكانها لنفس العرق فإن الناس لا يفتأون يجدون لأنفسهم طريقة للتفرقة وفرز الناس إلى أنماط معممة.
وعرض البروفيسور، نتائج بحث مسحي، أجراه على أكثرمن 5000 شخص في اليابان أشارت إلى أن أصحاب كل فصيلة دم قد مروا بتجارب وجدوا فيها معاملة تمييزية أو نوعاً من التنمر.
وأوضح أن أسوأ تلك التجارب كانت من نصيب أصحاب الفصيلتين"B وAB"، حيث رصدت النتائج أن فصيلة B تعرضت لتلك التجارب السيئة بنسبة 28%، تلتها الفصيلة AB بنسبة 18.5%، أما الفصيلتان O وA فجاءت نسب تعرضهما للمضايقات والتمييز 9.3% و2.3% على التوالي.
وأكدت أن 3 من كل 4 في الفصيلة "B" إنهم تعرضوا لمضايقات لفظية على صلة بفصيلة دمهم.