ترامب وميلانا.. ثنائي مُثير للجدل، بسبب محاولة الجمهور المستمرة لاكتشاف ما خلف الكواليس في علاقاتهما كزوجين، ومع كل ظهور لهما معا، يتضح أن هناك شيء ما غير سار يجري بينهم.

وفي آخر ظهور دفعت زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يد زوجها بعيدًا بشدة، أثناء محاولته الإمساك بيديها لدى استقبالهما في تل أبيب، أمس الأثنين.

فيما تناقلت الصحف العالمية مقاطع فيديو توضح "الصفعة"، متسائلة عن السبب الذي من شأنه أن يدفع ميلانيا لرفض إمساك يد زوجها، لدى استقبالهما في زيارة تمتد ليومين.

ليست هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها الصحافة عن مشاكل أسرية في العائلة الرئاسية، حيث سبق أن ادعى خبراء في لغة الجسد أن تصرفات ميلانيا في يوم تنصيب دونالد ترامب رئيساً كشفت عن حال "برود" تمر به علاقتهما، حسبما ذكر موقع "هاف بوست" الأمريكي.

في يناير الماضي، التفت ترامب إلى زوجته وعائلته بسعادة، أثناء الحديث عن عائلته، فرسمت ميلانيا ابتسامة "صفراء" على وجهها، سرعان ما اختفت فور التفاف ترامب إلى الجهة الأخرى.

كما ظهر في موقف آخر، عندما كانا في زيارة لأوباما وزوجته ميشيل، نزل من السيارة وصعد لتحية الثنائي دون أن يهتم بزوجته أو يعيرها أي اهتمام بعدما صعدت بمفردها.

وظهر الفتور الشديد لذروته عندما رقص ترامب مع ميلانيا رقصة رومنسية "خشنة"، أثناء حفل تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.

وفي موقف آخر، حاول ميلانيا أن تُمسك بيد زوجها أثناء تواجدهم بمطار واشنطن، لكنه ابعد يديها وأخذ يُصفق للجماهير، ثم عادت لتُمسك بيديه لكنه أمسكها لبضع ثواني، وعاد تركها مرة آخرى.