تمكن شاب مكسيكي لا يتجاوز الـ18 عاما، من اختراع وسيلة فعالة جديدة لاكتشاف الإصابة بسرطان الثدي مبكرا، عقب تأثره بوفاة والدته، عقب صارع طويل استمر لسنوات مع هذا الورم الخبيث.

وابتكر "جوليان كانتو" حمالة صدر تتضمن 200 جهاز استشعار، لتجميع عدة بيانات منها درجة الحرارة في الثدي، وإرسالها إلى تطبيق على الهواتف الذكية، مما ينذر عند حدوث تغيرات طارئة بهذه المنطقة من الجسم، حيث يؤدى هذا الورم إلى ارتفاع درجة حرارة الجلد، بسبب التدفق السريع في الدم لتغذية الخلايا السرطانية، حسبما ذكر موقع "تلغراف" البريطاني.

ويمكن المرأة أن ترتدي تلك الحمالة لمدة لا تزيد عن ساعة واحدة متواصلة، وذلك للحصول على بيانات دقيقة عن حالة الثدي، ما يعني عدم وجود داعي لارتدائها طوال الوقت.

وفي سياق متصل، فازت شركة "هيغيا تكنولوجي" للمخترع المكسيكي بالجائزة الكبرى في مسابقة رواد الأعمال العالمية للطلاب، وقدرها 20 ألف دولار، أي ما يعادل 15.500 جنيه إسترليني.

ومن جانبه قال صاحب الـ18 عاما، أن الشركة كرست جهودها، لتحقيق أقصى درجات الجودة في طريقة الاستكشاف الذاتي والفعال لسرطان الثدي".

جدير بالذكر أنه تصاب الملايين من النساء حول العالم بهذا الورم سنويا ، ففي المملكة المتحدة يتم تشخيص أكثر من 50 ألف حالة إصابة بسرطان الثدي، فضلا عن معانة المرأة المكسيكية عند إجراء الفحوصات، حيث يوجد 9 أجهزة للتصوير الشعاعي للثدي فقط لكل مليون شخص، وذلك وفقا لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.