رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

كاتب أمريكي يعلن تفاصيل الحب الأول لأوباما

كتب: وكالات -

10:27 ص | الجمعة 05 مايو 2017

شيلا ميوشي جاغر

ما يزال الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، في دائرة الضوء حتى بعد مغادرته للبيت الأبيض، إذ كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن أوباما تقدم سابقًا مرتين للزواج من حبيبته "البيضاء البشرة" قبل أن يلتقي بزوجته ميشيل، وبقي على اتصال معها خلال السنة الأولى من علاقته بزوجته، حسبما أفاد موقع "سكاي نيوز" الإخباري.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن كتاب "النجم الصاعد" لكاتب السير الذاتية، ديفيد جارو، الذي لعب دورًا كبيرًا في حياة أوباما التكوينية، أن أوباما كان على علاقة مع السيدة، شيلا ميوشي جاجر، وأن ذكرها تم حذفه من كتاب أوباما الشهير "أحلام من أبي" الذي يروي مذكراته.

وعاش أوباما علاقة حب مع جاجر منتصف الثمانينيات في ولاية شيكاجو، وسرعان ما تطورت علاقتهما، إلى أن طلب أوباما يد جاجر في أثناء زيارته والديها في شتاء عام 1986، وفقا لما ذكره غارو في كتابه.

لكن والدا جاجر عبرا عن قلقهما من كونها "ما زالت صغيرة" على الزواج، إذ كانت في عمر الـ23، وأوباما يبلغ من العمر25 عامًا لذا رفضوا طلبه.

ونقل جارو في كتابه أن جاجر، الأستاذ المساعد ومديرة برنامج الشرق الآسيوي في كلية أوبرلين بولاية أوهايو، أخبرته أنها تتذكر بشكل جيد كيفية تغير شخصية أوباما بحلول عام 1987 بعد انقضاء عام كامل على العلاقة بينهما، إذ كان لديه طموحًا كبيرًا بأن يصبح رئيسًا للولايات المتحدة.

إلا أن أوباما، من جانبه، أعرب عن رغبته، حين ذاك، بالتعرف على كامل أمريكا الإفريقية لتحقيق طموحاته السياسية، إذ ذكر في كتابه أن زواجه من امرأة بيضاء قد يضر باحتمال تحقيق أهدافه الطموحة.

ومع انتقال أوباما إلى جامعة هارفارد كانت علاقتهما على المحك، ولكنه لم يكن مستعدا للتخلي عنها، فتقدم بطلب زواج ثان من جاغر وطلب منها الانتقال معه إلى هارفارد، لكنها رفضت طلبه للمرة الثانية، إذ لم يكن لديها آنذاك إيمانا حقيقيا بمستقبل علاقتهما.

وبعد ذلك، انفصل الحبيبان نهائيا لينتقل أوباما إلى كلية الحقوق حيث التقى بميشيل وبدأت عملية التعارف، التي تكللت بالزواج عام 1992.

ويزعم غارو أن جاغر وباراك استمرا في التواصل على نحو متقطع، وذلك عند وصولها إلى جامعة هارفارد للحصول على منحة دراسية، إذ قالت إنهما توقفا عن رؤية بعضهما البعض وكان الاتصال مقتصرا على المكالمة الهاتفية.

الكلمات الدالة