أثارت تعاملات رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب مع زوجته ميلانيا العديد من الانتقادات، وأظهر عدم تقدير واهتمامه بوجودها خلال عدة مواقف منذ توليه منصبه.

وتوصلت الخبيرة النفسية الأمريكية، جاكلين ويتمور، إلى أن المسافة التي يتركها ترامب بينه وبين زوجته، تدل على عدم احترامه لها، وفقًا لما نشره موقع "الإندبيبندنت" البريطاني.

وقالت ويتمور، إن رئيس الولايات المتحدة، يتعمد التقدم عن سيدة أمريكا الأولى أثناء سيره معها، مخالفًا بذلك تقاليد البرتوكول التي تنص على أهمية تأخر الرئيس بعدة خطوات ليترك لزوجته المجال للتقدم، دلالة على تقديره واحترامه لها.

وقارنت الخبيرة النفسية تصرفات ترامب وقرينته برؤساء الولايات المتحدة السابقين مع زوجاتهم مثل أوباما وزوجته ميشيل، وريجين مع نانسي، لتؤكد على أن من جميع الرؤساء كانوا نموذجًا في مثلاً حب وتقدير شريكة حياتهم أمام المجتمع، "حتي وإن كان هذا الأمر ظاهريًا"، على عكس تعاملات الرئيس الأمريكي الحالي.

وأكد الخبيرة الأمريكية، بعد رصد العديد من المواقف لترامب على زوجته أثناء ترامب تجاه ميلانيا، أنه يستهين بها، خاصةً أنه لا يهتم بالإمساك بيدها في جيمع المناسبات العامة.