رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بسبب "مساندة زوجها".. بريطانيون يطالبون بسحب جنسية أسماء الأسد

كتب: دعاء الجندي -

05:26 م | الأحد 16 أبريل 2017

صورة أرشيفية

طالب نواب بريطانيون، بسحب الجنسية من أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، بسبب الدور الإعلامي الذي تمارسه لخدمته في الحرب السورية.

وقال الناطق باسم الشؤون الخارجية الليبرالية الديموقراطية توم بريك، حسبما ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" اليوم: "الحكومة البريطانية يمكن أن تقول لأسماء الأسد، إما أن تتوقفي عن استخدام موقفك المدافع عن الأفعال الوحشية (التي يرتكبها النظام) أو يتم تجريدك من جنسيتك".

وتستخدم أسماء 3 حسابات على الأقل في "فيس بوك" و "إنستجرام" و"تلجرام" لتحسين صورة الأسد ومديح من تصفهم بـ"شهداء" النظام، ولا تتوقف عن اتهام الغرب بنشر الأكاذيب، خصوصا بعدما وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسد بـ"الجزار" بعد هجوم خان شيخون الكيمياوي الذي راح ضحيته المئات بين قتلى وجرحى في السادس من أبريل الجاري.

وفي معظم منشورات السيدة التي نشأت في منطقة أكتون غرب لندن ودرست وعملت فيها ويتابعها حوالى نصف مليون شخص عبر وسائل التواصل، تظهر أسماء 41 عاما وهي تعانق أطفالا ونساء مسنّات، مرتدية ثيابا من أحدث خطوط الموضة.

وكتبت الأسبوع الماضي رداً على القصف الأميركي لمطار شعيرات العسكري في حمص كتبت أسماء: "تؤكد رئاسة الجمهورية السورية أن ما فعلته أميركا هو عمل غير مسؤول يعكس قصر النظر وضيق الأفق والعمى السياسي والعسكري، وهو دعاية ساذجة ومضللة".

ويعتقد بأن أسماء الأسد تحمل الجنسية البريطانية-السورية المزدوجة، ما يعني أن إلغاء جنسيتها لن يعتبر على المرجح أمراً غير قانوني، بحجة تركها من دون جنسية، ويمكن لوزير الداخلية اتخاذ مثل هذه الخطوة بموجب قانون الجنسية البريطاني إذا اقتنعت بأنها ستكون "مواتية للمصلحة العامة". ويشير ذلك عادة إلى المشاركة في جرائم الحرب ومسائل الأمن القومي، واستخدم الأمر حوالي 40 مرة منذ 2010 ضد المشتبه فيهم بـ"الإرهاب" بمن فيهم بريطانيو المولد.

وكانت أسماء وهي موظفة سابقة في مصرف "جاي بي مورغان" أدرجت ضمن عقوبات المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في 2012 عبر حظرها من السفر إلى أوروبا، وتجميد أي أصول تمتلكها في بريطانيا، وتظهر السجلات الرسمية أن جواز سفرها البريطاني سينتهي في 2020.

ورداً على ضربة الرئيس دونالد ترامب الجوية الانتقامية على إحدى القواعد الجوية السورية، كتبت أسماء، على حسابها على موقع إنستجرام: "إنَّ رئاسة الجمهورية العربية السورية تؤكِّد أنَّ ما قامت به أميركا ما هو إلا تصرُّف أرعن غير مسؤول، ولا ينُم إلا عن قصر نظر، وضيق أفق، وعمى سياسي وعسكري عن الواقع، وانجرارٍ ساذج وراء حملةٍ وهمية دعائية كاذبة".

وفي يوم مجزرة خان شيخون، 4 أبريل، نُشرت صورة لأسماء الأسد، وهي تبتسم وتبدو غير مبالية على الإطلاق، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب هاشتاغ يحمل عبارة "WeLoveYouAsma - نحن نحبك يا أسماء".