رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في حملة ضد "الاغتصاب".. لبنانيون ينظمون معرضا بفساتين زفاف "بالية"

كتب: آية المليجى -

03:32 م | الإثنين 24 أبريل 2017

العرائس

نظم نشطاء لبنانيون، معرضا رمزيا على كورنيش بيروت، لدعوة نواب البلاد إلى إلغاء قانون يعفي المغتصبين من الملاحقة القانونية بمجرد الزواج من ضحاياهم، حيث علق النشطاء 31 فستان زفاف بين أشجار النخيل، على الواجهة البحرية للعاصمة اللبنانية.

وقالت عليا عواضة، مديرة الحملة من منظمة "أبعاد" وهي "غير حكومية": "هناك 31 يوما في الشهر، تتعرض النساء كل يوم إلى الاغتصاب، مع إجبارهن على الزواج من المغتصبين"، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".

وتدعم الحملة الفنانة الفرنسية اللبنانية ميراي هونين، التي صممت الفساتين، وقالت "شاركت في الحملة لأن هذا النوع من القانون يجرد المرأة من جوهرها، ويتركها دون هوية".

وتنص المادة 522 من قانون العقوبات اللبناني، على أن ملاحقة المغتصب تتوقف عند زواجه من الفتاة التي اعتدى عليها، وبغض النظر عن الاغتصاب، فإن هذه المادة تشمل أيضا اختطاف القاصرات واغتصابهن. 

وأضافت عليا عواضة: "نحاول قدر الإمكان تسليط الضوء على القضية، نقول للبرلمان إن الوقت حان للتصويت على إلغاء المادة 522".

ويذكر أنه طرح اقتراح بإلغاء هذه المادة العام الماضي، ومن المتوقع أن يصوت المشرعون على هذا الاقتراح خلال جلسة البرلمان المقبلة في 15 مايو.

ودعا الناشطون، اللبنانيون، للتوقيع على عريضة تهدف إلى الضغط على أعضاء البرلمان، ووصف جان أوجاسابيان وزير شؤون المرأة، قانون الاغتصاب بأنه "شيء من العصر الحجري".

ونشر بعض المشاركين في الحملة، صورهم مع "فساتين العرس" غريبة المظهر، على مواقع التواصل الاجتماعي، مع كتابة هاشتاج #Undress522.

وفي وقت سابق، أصدرت منظمة "أبعاد" شريط فيديو لنشر المزيد من الوعي بشأن القانون، حيث تظهر امرأة وهي تغطي جروحها بضمادات بيضاء، لينتهي الأمر بارتدائها فستانا كالعروس، مع عبارة "فستان الزفاف لا يغطي الاغتصاب".