رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بيع واشتري "اون لاين".. سيدات يحكين تجاربهن مع التجارة الاليكترونية

كتب: سارة سند -

06:31 م | الأربعاء 19 أبريل 2017

صورة ارشيفية

أيام قليلة فصلت بين شهادة التخرج وشهادة الزواج، ياسمين عاشور - 32 عاما - خريجة كلية آداب قسم اجتماع، بعد تخرجها بشهور قليلة تزوجت، وبعدها بأقل من عام أنجبت ابن ثم انجبت بعدها بنتا اخرى، كل تلك السنوات كانت ياسمين مشغولة بتحقيق حلم الزواج والامومة.

لكن بعد أن كبر الابناء بعض الشيء أصبح لديها متسع من الوقت الذي يمضي دون استغلاله، فقررت ياسمين ان تستغل هذا الوقت بأي طريقة حتى هداها تفكيرها إلى تأسيس "جروب" لبيع الملابس والمكياج، ومنذ ثلاثة أعوام وحتى الآن استطاعت ياسمين أن يكون لها اسمما في عالم الشراء "أون لاين".

وتحكي ياسمين عن تجربتها: "كان صعب أنزل الشغل 8 ساعات يوميا، وفي نفس الوقت كنت عايزة اشتغل وانتج، وجت فرصة وجود اختي في امريكا لظروف عمل جوزها، فكنت بخليها تجيب لي لبس ومكياج باسعار كويسة واعرضهم أون لاين وابيعهم، والحمد لله صفحتي اللي على الفيس بوك سمتها ملابس مستوردة وبقى في تفاعل كبير".

الحياة ليست وردية وسهلة دائما، حيث جاء انهيار سعر الجنيه المصري ليجعل الاسعار تتضاعف، بالاضافة إلى المشكلات العادية التي تقابلها يوميا "الشراء اون لاين مافيهوش ضمانة للبائع، بتيجي بنت تطلب مني حاجات كتير وبعد ما اجيبها الاقيها اختفت واتدبس أنا في الاوردر".

من ناحية اخرة، ولظروف ضيق الوقت تلجأ العديد من الفتيات إلى الشراء من خلال النت بدلا من النزول بنفسهم، وتقول سهام السيد - 28 عاما - أن الشراء أون لاين "يا صاب يا خاب"، فكثيرا ما تكون الصور مبهرة لكن في الحقيقة الأمر غير ذلك: "ساعات بشوف حاجات بتعجبني على النت وببعت اشتريا، في حاجات كانت كويسة جدا وحاجات لأ، المشكلة إن في بياعين معندهمش ضمير ومش بيردوا يبدلوا ولا يرجعوا تمن الحاجة إن كانت القطعة فيها عيوب".

سمر جمال - 35 عاما - أم لطفلين تقول: "بعد ما خلفت ما بقاش عندي وقت انزل الف على حاجة، خصوصا إني أم عاملة، علشان كده الشرا أون لاين بالنسبة لي بيحل مشكل كتير، وافضل من بهدلة النزول مع طفلين صغيرين، المهم إن الواحد يعرف حد بيجيب بضاعة كويسة ويتعامل معاها".

أميرة الليثي تجربتها كانت مختلفة عن سمر: "مرة اشتريت مكياج أون لاين على انه اصلي وبعد ما وصل لي اكتشفت إنه مضروب رغم إني كنت دافعة تمن الاصلي، ولحد دلوقتي مش عارفة أرجعه وأخد فلوسي، وعمري ما هشتري اون لاين تاني، لو كان الموقف ده حصل لي من محل كنت رحت اتخانقت مع صاحب المحل، لكن دلوقتي اكلم مين، وطبعا البنت اللي باعت لي عملت لي بلوك ومش عارفة اوصلها".

 

الكلمات الدالة