كشف دراسة جديدة أجراها باحثون ألمان، ونشرها موقع "هافينجتون بوست"، أن بعض المنتجات البلاستيكية المنتشرة حاليا والمصنوعة من مادة الـPVC، تحتوي على ثلاثة مركبات كيميائية سامة، من بينها الإيسوفورون والفينول، القادرة على تحوير الجينات، وتسبب الأورام، والسيكلوهيكسانون، وهو مركب سام يسبب التهاباً حاداً في الجلد والأعضاء.

وأفاد الباحثون بأن تلك المواد السامة هي السبب وراء رائحة البلاستيك النفاذة التي يمكن أن تصيب الأطفال بالسرطان جراء استنشاقهم لرائحة العوامات وكرات الشاطئ المطاطية، وبقدر حدة الرائحة، ترتفع درجة المخاطر.

وأجرى معهد فراونهوفر لهندسة العمليات والتغليف "إيف إيف" في ألمانيا بحثا موسعا، لتحليل قطعة صغيرة من كرة الشاطئ وعوامات الذراع والخصر، تم شراؤها من متاجر محلية وموردين على الإنترنت، وتم التأكد من مدى خطورة تلك المنتجات على صحة مستخدميها.

وقال الباحث كريستوف فيدمر إنه يأمل أن تلهم هذه الدراسة المنتجين والمستهلكين وتحثهم على إلقاء نظرة فاحصة على الكيفية التي تصنع بها المنتجات القابلة للنفخ.