روى خالد الزملي صاحب الكافيه، الذي احتمت به فتاة واقعة التحرش الجماعي بالزقازيق، أنه كان يتناول الطعام في هذا الوقت، وسمع أصوات صاخبة، فخرج على الفور ليجد تلك الحادثة.

وأضاف الزملي، لـ"هن"، أن هناك عددا كبيرا جدا من الشباب قاموا بملاحقة الفتاة التي ارتدت ملابس ضيقة، وقاموا بلمسها وتقطيع ملابسها، ومن ثم قام أهالي المنطقة والعاملين بالكافيه بعمل حاجز لحمايتها والحيلولة دون الوصول إليها، وتم تقديم عصير ليمون إليها، حيث كانت تعاني من حالة انهيار كامل.

وتابع تم إبلاغ السلطات الأمنية، وتحرك رئيس المباحث عصام عتيق والرائد عبدالله وصفي لتفريق تلك المجموعة بإطلاق بعض الأعيرة النارية والقبض عليهم، مشيرا إلى عدم اعتياده على رؤية تلك الحوادث في المنطقة، بينما ينتشر بعض الشباب في العطلات لمعاكسة الفتيات.

وأوضح الزملي، أن الفتاة تنتمي إلى محافظة مرسى مطروح، وكانت ترتدي ملابس مثيرة للغاية بعد حضورها حفل زفاف أحد أصدقائها.

وحول السبب وراء تلك الوقائع، ذكر أن الكثير من الشباب يحملون الأسلحة البيضاء والكلاب لترويع الفتيات في الوقت الحالي، فضلا عن تناولهم مواد مخدرة ومعاناتهم من أزمة بطالة حقيقية.

وناشد الزملي، وزير الداخلية بفرض كمين ثابت بالمنطقة، لحماية أهل المنطقة، موجها الشكر إلى المقدم عصام عتيق الذي تحرك على الفور لإنقاذ الأمر