قالت الفنانة منى عبدالغني، إنها اتخذت قرار اعتزالها عن العمل الفني "فجأة" عقب وفاة أخيها الأكبر "بغتة" رغم أنه لم يكن مريضًا، موضحة أنه توفى في عمر 38 عاما فيما كانت هي في سن 36 عاما، وهو ما جعلها تفكر في ارتداء الحجاب.

وأضافت عبدالغني، خلال استضافتها في برنامج "معكم منى الشاذلي"، أنها تأثرت جدا بخبر وفاة شقيقها الذي وصلها عندما كانت تغني في حفل ليالي التليفزيون، حيث كان ثاني يوم هو حفل تحرير سيناء.

وأشارت إلى أنها في ذلك الوقت كان لديها فيلم في السينما وهو "كلام في الممنوع" مع الفنان نور الشريف، إضافة إلى مسرحية "ألاباندا"، وكانت متعاقدة على مسلسلين لكنها اتخذت القرار ولم تتراجع فيه. وأكدت أن ما أثر فيها بخبر وفاة أخيها هو موته المفاجئ، فتخيلت لو أنها مكانه وتوفيت فجأة وهي تمثل على المسرح.

وتابعت: "في قرارة نفسي فكرت إن كانت مستعدة لمقابلة الله بتلك الهيئة أم لا"، مؤكدة على أنها لم تأخذ برأي أحد في قراري الحجاب والإعتزال.