أحيانا يلاحظ الأبوان ابنهما يتلفظ بكلمات نابية ومحرجة، تشعرهما بالأسف نتيجة ما يخرج منه من ألفاظ مزعجة، ولكن في حقيقة الأمر أن الألفاظ لدى الطفل يكتسبها فقط من خلال محاولته تقليد الغير.

وتقول الدكتورة نهى عبدالجليل، أخصائي الطب النفسي للأطفال، إنه يجب مراقبة الطفل وبمن يحتك به ومعرفة الأشخاص الذين يختلط بهم ومراقبة البرامج والقصص التي يشاهدها، مشيرة إلى أنه يجب على الوالدين معاملة الطفل كما يحبان أن يتعاملوا به، كما يجب مخاطبته باللغة التي يفضلانها، وعلى الأب أن يستعمل اللغة التي يريد أن يستعملها أبناؤه.

وأضافت أنه يجب استعمال بعض الكلمات أمام الطفل مثل "شكرًا، ومن فضلك، ولو سمحت" حتى يتعلمها الطفل من أبويه.

وأوضحت الطبيبة أن عملية تقويم الطفل تحتاج إلى تحديد هدف التغيير وتوضيحه بشكل سليم للطفل، بالإضافة إلى مراقبة اللغة المتداولة في محيطه الواسع، مثل المدرسة والشارع والنادي، وغير ذلك.