يتعرض عدد من الأطفال تحت سن الـ14 الذين يدخلون المستشفى بسبب مشاكل متعلقة بالنوم، وقد تضاعفت إلى الثلث، وفقا لأرقام نظام الرعاية الصحية في بريطانيا.

وحسبما ذكر موقع "بي بي سي" عربي، يوجد الكثير من عادات في الحياة اليومية ذات التأثير السلبي على النوم عند الأطفال مثل شرب المشروبات التي تحتوي كميات كبيرة من السكر والكافيين المعروفة بالتسبب باضطرابات في النوم حتى عند الكبار.

وأظهرت أرقام نشرت مؤخرا بأن نسبة الوصفات الطبية لهرمون ميلاتونين، المسؤول عن النوم وتنظيم الإيقاع الحيوي، ارتفعت إلى ستمئة ألف وصفة في 2015.

وعادة ما تعطى هذه الوصفات التي تتضمن هذا الهرمون إلى الكبار ما فوق سن الخامسة والخمسين، لكنها أصبحت هذه الأيام وصفة للصغار، رغم أنه ليس مرخصاً لصغار السن والأطفال.