رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

بين "العاطفة" و"المسئولية".. خيانة المرأة أسوأ من خيانة الرجل

كتب: ياسمين الصاوي -

05:01 م | الأربعاء 22 مارس 2017

صورة أرشيفية

تخيل أن امرأة ارتكبت ذنب الخيانة، فهل يمكن أن يسامحها شريكها؟، وتخيل أن رجلا خان زوجته، وطلب منها الغفران، فماذا ستفعل؟.

نشر موقع "realistic overdose"، تقريرًا بعنوان "خيانة المرأة أسوأ من خيانة الرجل"، استعرض فيه الفرق بين شخصية الطرفين، ومدى تقبلهما وحساسيتهما تجاه المواقف والتجارب، حيث تتميز المرأة بعاطفتها وغزارة مشاعرها، بينما يتميز الرجل بالقيادة والقوة والمسؤولية، فمن الصعب مثلا أن تجد رجلا عاطفيا جدا تطغى مشاعره على عقله، وهذا هو السبب وراء طريقة تقبل كلا منهما خيانة الآخر.

وأوضح الموقع أنه عندما يكذب الرجل أو يخون أو يقلل من احترامه لشريكته، تشعر المرأة أن عليها أن تكمل دورها في الحب والمسامحة والتغاضي عن خطأه، خاصة إذا قدم إليها الاعتذار والأسف، فتطغى مشاعرها على أي شيء آخر، وعلى العكس تماما يتميز حب الرجل بالقوة والصرامة، ويخلو من المشاعر والعواطف الغزيرة، فيصعب عليه أن يسامح أو يمنح الثقة مرة ثانية.

وأضاف "إذا نظرت إلى الحال قبل الزواج، ستلاحظ أن أي شاب لا يريد أن يتزوج من فتاة وقعت في نفس أخطائه أو لها ماضي غير مشرف، بينما تعتقد الفتاة أن بإمكانها تغيير الرجل وإصلاح أحواله والتعامل مع أخطائه ونزواته، ولا تنظر إلى حقيقته وواقعه، لذلك تجد المرأة تسامح الرجل أكثر من 50 مرة، وتلتمس له العذر، وتحاول أن تمثل دور أنها لم تعرف شيئا عن خيانته، حتى تأخذ قرارا نهائيا بالرحيل وإنهاء العلاقة بعد محاولات عديدة، إلا أن الرجل لن يلتمس عذرا مع أول خيانة من المرأة، فهي تلعب دورا مقدسا ورائعا في ذهنه". 

من ناحية أخرى، يضع المجتمع كل الثقة وحسن الظن في المرأة، فإذا خرجت من هذه العباءة لا يمكن أن ترتديها من جديد، ويتم النظر إليها بعيون أخرى، ويعتبر الرجل أنها خانت ثقته فيها قبل أن تخونه هو شخصيا، ومن المستحيل أن يستمر في علاقته معها، بينما ستسمع جملة "في النهاية هو رجل" إذا ارتكب هو ذنب الخيانة.