كتب: آية أشرف -
06:07 م | الأحد 16 فبراير 2025
حالة من القلق سيطرت على الوسط الرياضي، وخاصة جماهير النادي الأهلي، بعدما كشف محمود الخطيب، رئيس النادي، عن وعكته الصحية الخطيرة التي تتطلب منه الابتعاد عن المجهود البدني، والسفر لإتمام العلاج والفحوصات، ليبدأ الحديث عن مرض اللاعب الكبير، ورئيس النادي الأهلي، قبل أن تكشف المصادر عن الأزمات الصحية التي يعاني منها «الخطيب».
وكشف مصدر بالنادي الأهلي عن تفاصيل مرض محمود الخطيب رئيس النادي، مؤكدًا أنه يعاني من ضمور في الكلى، وإن ضعف وظائف الكلى لدى محمود الخطيب أدى إلى أزمة في الشعيرات الدموية بالمخ.
وضمور الكلى، هو انكماش حجم الكلى، أي تصبح أصغر من حجمها الطبيعي إذ عادةً ما تكون الكلى بحجم قبضة اليد، ولكن هذا التقلص يؤدي إلى خلل في وظائفها، وذلك بسبب فقدان الوحدة الكلوية التي تقوم بوظيفة تصفية الفضلات.
وأشار الدكتور محمد رضوان، أستاذ أمراض الكلى بالقصر العيني، لـ«الوطن»، إلى أن ضمور الكلى، يحدث بسبب تراكم أمراض الكلى، دون الاستجابة لعلاج، لتتحول لجزء في الجسم، لكن بدون وظيفة.
وأوضح الطبيب أن ضمور الكلى، يمنعه من ممارسة المهام، والمجهود البدني: «ميقدرش يعمل مجهود بدني لأن الكلى بتخرج السموم المتراكمة في الدم، وتوقف وضيفتها طبيعي هيأثر عليه وتتراكم».
وذكر الموقع الطبي webmd أسباب الإصابة بمرض ضمور الكلى، على النحو التالي:
أمراض الكلى الأولية
التهاب الحويضة والكلية الحاد أو المزمن.
تصلب الشرايين الجهازي.
متلازمة الأيض، والتي تؤدي إلى العديد من الأمراض الكلوية، ويحدث عند كبار السن.
انسداد أو تضيق الشريان الكلوي
انسداد المسالك البولية
حصوات الكلى
التهابات الكلى طويلة الأمد
تبدأ الأعراض بالظهور عندما تفقد الكلى 30% - 40% من وظيفتها، ويحدث الآتي:
تغيرات في وتيرة التبول.
سواد الجلد.
النعاس.
حكة.
فقدان الشهية.
تشنجات العضلات.
استفراغ وغثيان.
انتفاخ اليدين والقدمين.
زيادة حموضة الدم.
فقدان الشهية.
سوء التغذية.
وفقًا للدكتور محمد رضوان، لا بد من العوض عن وظيفة الكلى، إذ يأتي علاج الضمور على النحو التالي:
1. غسيل الكلى
وتستهدف عملية غسيل الكلى بتصفية الدم من الفضلات.
2. زراعة الكلى
تتم زراعة الكلى بعد التأكد من توافق الأنسجة بين المريض وبين المتبرع، حيث تتم زراعة كلية المتبرع في جسم المريض بدل الكلية الضامرة.
موازنة ضغط الدم، وتناول أدوية علاج الضغط في وقتها.
الابتعاد عن التدخين.
السيطرة على نسبة مستويات السكر في الدم، وذلك في حال الإصابة بمرض السكري.
الحفاظ على وزن صحي.
تناول نظام غذائي صحي قليل الملح.
إجراء فحوصات منتظمة.
