كتب: آية أشرف -
06:03 م | الإثنين 03 فبراير 2025
يستعد التونسي حمزة المثلوثي، مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، للسفر غدًا إلى ألمانيا بصحبة الدكتور محمد أسامة، رئيس الجهاز الطبي للفريق، تمهيداً لخضوع اللاعب لجراحة الرباط الصليبي، بعدما تعرض لإصابة قوية في قطع الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليمنى، خلال المباراة التي جمعت بين مودرن سبورت في مسابقة الدوري المصري الممتاز.
والرباط الصليبي هو أحد الأربطة النسيجية القوية التي تربط عظمة الفخذ بقصبة الساق، والقطع ينتج عنه التمزق إلى نصفين، والرباط الصليبي الأمامي هو أحد الأربطة الأكثر تعرضًا للإصابة في الركبة، وتزداد نسبة حدوثها للاعبي كرة القدم، إذ يفقد المُصاب حينها القدرة على تحمّل وزن الجسم على الساق المصابة، مع أعراض حادة ومؤلمة، وفقا لما ذكره الدكتور عمرو محمد عبدالعال، استشاري جراحة العظام والعمود الفقري.
وبحسبما ذكر استشاري جراحة العظام والعمود الفقري، لـ«الوطن»، تعمل العملية الجراحية الذي يخضع لها حمزة المثلوثي، على إعادة بناء الرباط الصليبي بالمنظار.
عملية الرباط الصليبي هي إجراء جراحي لاستبدال الرباط الصليبي الأمامي المصاب بالتمزق في الركبة، ففي هذه الحالة، يتم إزالة الرباط الممزق، ومن ثم استبداله بوتر من جزء آخر من ركبتك، أو الفخذ أثناء الجراحة، إذ يقوم جراح للعظام والمفاصل بعمل شقوق صغيرة حول مفصل الركبة لإعادة البناء، وهنا يزيل طبيبك الرباط المصاب بالتمزق من الركبة، ثم يستبدلها بأنسجة جديدة من أجل تثبيت مفصل الركبة، والحفاظ على استقراره.
وعادةً ما يستخدم الأطباء جراحة تنظير المفصل في الرباط الصليبي الأمامي، الذي يتم بواسطة إدخال أدوات صغيرة، وكاميرا من خلال الجروح الصغيرة الموجودة حول ركبتك، وعندما يزيل طبيبك الرباط الصليبي الممزق، يضع وترًا في مكانه، إذ تتمثل وظيفة الأوتار في ربط العضلات بالعظام.
يوصى عادة بعملية الرباط الصليبي الأمامي في الحالات الآتية، بحسب الموقع الطبي webmd:
أن يكون المصاب لاعبا رياضيا ويرغب في الاستمرار في ممارسة الرياضة.
إصابة أكثر من رباط.
تعرض الغضروف المفصلي لتمزق يتطلب العلاج.
التواء الركبة أثناء أداء الأنشطة اليومية بسبب الإصابة.
أن يكون المصاب صغيرا في السن.
وتأتي أعراض قطع الرباط الصليبي، بحسب استشاري جراحة العظام والعمود الفقري، على النحو التالي:
سماع صوت فرقعة.
سماع صوت لحظة الإصابة.
ألم شديد في الركبة حسب شدة الإصابة.
تورم الركبة بعد الإصابة مباشرةً.
صعوبة أو ألم عند تحريك أو مد الركبة.
الشعور عدم ثبات الركبة، خاصةً عند صعود الدرج، أو أثناء الارتكاز على الرجل المصابة.
دفء ملمس الركبة.
كدمات حول الركبة.
فقدان القدرة على تحمّل الوزن.
فقدان القدرة على الوقوف أو المشي دون مساعدة، أو يضطر للمشي بطريقة غير طبيعية (عرج).
خروج مفصل الركبة عن موضعه الطبيعي.
(خدران) في أسفل الساق والقدم.
التعرض لحدوث حركات مفاجئة غير متوقعة للركبة، اثناء ممارسة الرياضة.
السقوط
الاصطدام
يذكر أن التعافي والعودة قد يستغرق عدة أشهر بعد الجراحة.
