كتب: آية أشرف -
04:28 م | الأربعاء 17 يناير 2024
موهبة فنية ارتبط بها الجمهور منذ أن أطلت عليه من خلف الشاشات، عرفها شابة، وطالبة، وزوجة، ومُحبة، وأم، وأحبها أمام وخلف الكاميرا، إذ ارتبطت الجمهور بالفنانة دلال عبدالعزيز إنسانيًا أكثر من الارتباط الفني، وخاصة الأدوار التي جسدت فيها شخصية الأم المصرية.
سنوات طويلة من الدراما والسينما والمسرح، أبدعت فيهما دلال عبدالعزيز، التي يحل اليوم 17 يناير ذكرى ميلادها، قبل أن ترحل بعد أيام من رحيل حبيب عمرها وشريكها زوجها الفنان سمير غانم.
مصير واحد جمع بين الفنان سمير غانم ودلال عبدالعزيز، ليس فقط بالزواج وبناء عائلة فنية مميزة، بل تشاركا أيضا نفس المرض، إذ دخلا سويًا المستشفى بعد إصابتهما بفيروس الكورونا في موجته الأولى، ليرحل الفنان أولًا وتلحق به «دلال» بسبب متلازمة ما بعد الكورونا، وفقًا لما أكده حينها مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، محمد عوض تاج الدين.
وفقًا لما توصلت له الدراسات الطبية، فإن متلازمة ما بعد الكورونا، تعني عدم اختفاء الأعراض لدى البعض حتى وإن تعافوا من الفيروس تمامًا، بحسب «ديلي ميل» البريطانية، وحددت الدراسة بعض الأعراض، على النحو التالي:
- تلف في الرئة.
- حدوث ندوب في أنسجة الرئة، وهو ما يؤثر على التنفس.
- مشاكل طويلة الأمد في التنفس.
-مشكلات القلب، من إضعاف عضلة القلب، وندوبًا في الأنسجة حتى يصبح يبذل جهدا أكبر في عملية ضخ الدم والأكسجين في الجسم.
- الدوار.
- الأرق.
- تشوش الرؤية.
- الاكتئاب.
- الضغط النفسي.
- فقدان حاستي الشم والتذوق.
- تلف دائم في خلايا بطانة الأنف.
وكانت وزارة الصحة والسكان، كشفت عن الأعراض التي تشير لمتلازمة ما بعد الكورونا، والتي حددتها على النحو التالي:
- تكسير في الجسم.
- تليف في نسيج الرئة.
- الوخم.
- الاكتئاب.
- التعب.
