كتب: آية أشرف -
01:29 ص | الأربعاء 17 يناير 2024
مشاهدة أفلام الرعب، واحدة من الأمور التي يفضلها الكثير من الأشخاص، وهم في العادة من محبي أفلام اللغز والجريمة، والمشاهد المُرعبة، وربما مشاهد الدماء، دون النظر للمشكلات الصحية والنفسية، بل العصبية التي تحدث في النهاية.
فعلى الرغم من كونها واحدة من الأفلام التي تجذب ملايين المشاهدات، والكثير من الفئات، إلا أنها من الأمور التي تسبب مشكلات كبيرة.
كان الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، حذر من مشاهدة أفلام الرعب، مؤكدًا أن مشاهدتها يسبب تغيرات في وظائف الجسم، على رأسها نشاط غدة في الجسم تقع أعلى الكلى ولا تعمل إلا عند تعرض الشخص لأحداث مفاجأة كالصدمة، إذ تجعله مستعدا للانفعال، كاستجابة طبيعية للجسم عند الشعور بالخوف أو الغضب، ما يؤثر على الجسم.
وأوضح «موافي» خلال لقاء تلفزيوني، إن الانفعال بشكل مستمر، من شأنه يعرض الجسم للضعف فضلًا عن ارتفاع ضغط الدم، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى نزيف في المخ، خاصة لمن لديهم تاريخ مرضي مع السكر أو الضغط وأمراض القلب.
كان الموقع الطبي webmd، نقل عن البروفيسور جلين سابركس، المتخصص في مجال التواصل بجامعة بوردو في لاتفيا، نتائج مشاهدة أفلام الرعب على الإنسان، من حيث التأثير على صحته وحالته النفسية بوجه عام، والتي جاءت على النحو التالي:
زيادة في معدل ضربات القلب.
التعرق في راحة اليد.
انخفاض درجة حرارة الجسم لبضع درجات.
انقباض في العضلات.
ارتفاع في ضغط الدم.
قشعريرة.
وقوف شعر الجسم.
