رغم مرور أعوام على رحيله، فإن وثائق جرائم جيفري إبستين، رجل الأعمال الأمريكي المُتهم بالاعتداء على الفتيات القاصرات بجزيرته، لا تزال تلاحقه في القبر، حتى هذه الساعة. 

جيفري إبستين ابن ولاية نيويورك، رجل المال والأعمال الذي لاحقته قضايا الاعتداء على الفتيات القاصرات، بتورط أكبر الأسماء والرموز العالمية معه، حتى وقع في قبضة الأمن في النهاية، تحديدًا عقب  تحرير سيدة محضر ضده تفيد بأن ابنة زوجها التي لم تكمل 14 عامًا، تعرضت لاعتداء في منزله، وفقًا لشبكة «Fox News» التليفزيونية الأمريكية.

أكثر من مائة اسم ورمز كانوا من المتورطين بجرائم إبستين، إذ اعتادوا التردد على جزيرته التي كانت ملاذًا لجرائمه، حتى كشفتهم الوثاق السرية اليوم، لتعيد القضية الأشهر في أذهان العالم إلى تصدر عناوين الأخبار مُجددًا. 

نهاية مأساوية لجيفري إبستين بعد اكتشاف جرائمه

كانت نهاية جيفري إبستين، المتهم بجرائم الاعتداء على القاصرات من الفتيات مأساوية، فرغم محاولاته إنكار الاتهامات التي لاحقته، إلا أنه وقع وراء القضبان مواجهًا السجن بعد إدانته وفقًا لأقاويل الضحايا والشهود.

عاش جيفري إبستين، أياما قاسية داخل السجن، إذ عُثر عليه في 2019، داخل زنزانته في سجن نيويورك ميتًا، خلال انتظاره المحاكمة على جرائمه، حسب وسائل الإعلام الأمريكية.

ما علاقة الجهات الخيرية؟

لم تنتهِ قصة إبستين، بانتحاره شنقًا داخل الزنزانة، بل قرر تحرير وصيته قبل انتحاره بيومين حول ثروته، التي قدرتها وثائق المحكمة، بأكثر من 577 مليون دولار، دون أن تذكر تفاصيل المنتفعين منها.

وأكدت المحكمة أن ثروة جيفري إبستين، ستذهب إلى الأعمال الخيرية، بعدما وضع رجل الأعمال الشهير كل ما يملك قبل وفاته في وقف خيري يحمل رقم «1953»، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست.

ما هي ممتلكات جيفري إبستين؟

كان «جيفري» يمتلك 56 مليون دولار أموال سائلة، أكثر من 14 مليون دولار بشكل ثابت من استثمارات، وأكثر من 18 مليون دولار قيمة ممتلكات من السيارات والقوارب، فضلًا عن اللوحات الفنية والقطع الأثرية.