مع قدوم ساعات الليل يشعر الكثير من مصابي البرد والإنفلونزا بالتعب، على الرغم من كونهم يشعرون بأنهم في أحسن حال خلال ساعات النهار، ويرجع ذلك لـ10 أسباب لا يعرفها الكثير من الناس، ذكرها الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ «هُن» وأبرزها انخفاض نسبة الأكسجين.

لماذا تزداد أعراض البرد والكحة ليلا؟

وبحسب «بدران» تزداد أعراض البرد ليلًا والكحة بسبب عدة عوامل منها:

1- انخفاض نسب الأكسجين وزيادة ثاني أكسيد الكربون في الدم ليلاً خاصة لدى ضحايا التدخين السلبي.

2- انشغال المرء خلال النهار يقلل من الشعور بالأعراض عكس الليل، الذي تتفاقم فيه الأعراض وتزيد الكحة.

3- انخفاض درجة الحرارة ليلاً، كما تنخفض درجة حرارة الجسم درجة مئوية واحدة خلال النوم.

4- نشاط بعض المسببات مثل عتة الغبار المنزلية التي تنشط مع الظلام ما يزيد من تهيج و تحسس الأغشية المخاطية التنفسية.

5- تغير كيمياء الدم ليلاً بعد نشاط وتعب النهار، ما ينتج عنه نقص بعض الهرمونات التي كانت تساعد على توسع مجرى الهواء بالنهار.

6- نشاط الجهاز المناعي خلال الليل، وبدء عمليات مكافحة العدوى وإصلاح التهابات الأنسجة، كما أن الجهاز المناعي يحارب الفيروسات التنفسية أكثر وأفضل خلال النوم ليلاً.

7- وجود بروتينات حيوانات أليفة كالقطط أو كلاب في الفراش نتيجة لعبها بالفراش نهاراً.

8- يزداد ارتجاع حمض المعدة إلى المرئ ومنه إلى الجهاز التنفسي خاصة مع النوم.

9- تجمع إفرازات الأنف في مجرى الهواء العلوي.

10- زيادة الرطوبة في بعض المناطق ليلاً.

ما الأعراض التي يشعر بها مريض البرد ليلًا؟

وأضاف «بدران» قائلًا، إن سوء الحالة الصحية لمريض البرد ليلًا، يسبب ضيق الشعب الهوائية نتيجة انقباض العضلات الملساء المحيطة بالشعب الهوائية، ما يؤدي إلى انكماشها وقصرها وضيق الشعب الهوائية، ومع زيادة تراكم الإفرازات والبلغم داخلها مع التهاب وتحسس وانتفاخ الخلايا المبطنة للشعب الهوائية، تزيد من مشاكل الجهاز التنفسي خاصة في مرضى الحساسية الصدرية والأنفية مثل:

- صفير بالصدر ينتج من احتكاك الهواء بجدران الشعب الضيقة يزداد مع الزفير.

- الكحة كمحاولة للتخلص من المواد التي تسد الشعب.

- زيادة إفراز المخاط.

- صعوبة التنفس وسرعته.

- صعوبة التكلم حيث يفضل المريض اغتنام المزيد من الهواء.

- الاختناق.