ظهرت مي كساب، مجددًا برشاقة غير معتادة ترتدي فستانًا أسود اللون، أثناء تسلمها جائزة عن دورها في مسلسل «جعفر العمدة»، التي ظهرت فيه بجسم ممتلئ، ليتساءل كثير من الناس، خاصًة النساء عن سبب فقدان وزنها، حتى اصبحت ملامحها أصغر من قبل، إذ تبدو في الثلاثينات من عمرها، رغم تخطيها 40 عامًا.

مي كساب تخطف الأنظار بفقدان وزنها

من داخل أحد قاعات المؤتمرات بالتجمع الخامس، شاركت مي كساب صورتها بفستان أسود ووردي، وظهرت بجسم رشيق، أثناء تسلمها جائزة عن دورها في «جعفر العمدة»، عبر صفحتها الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، ليتساءل المتابعون من النساء عن سر فقدان وزنها، حتى أصبحت تبدو وكأنها بعمر أصغر.

وكانت مي كساب تحدثت عن سبب فقدان وزنها في لقاء تليفزيوني سابق، قائلة إنها خضعت لعملية جراحية لشفط الدهون: «كنت دائما بواجه مشكلة وأنا بطلع السلم، وبلاقي صعوبة في الجري مع ولادي أو اللعب معاهم، وكمان حسيت إني بنهج جدا من أقل حركة، فخدت القرار ده الحمد لله، وهو أكتر حاجة صح عملتها»، ومن بعد العملية حرصت على مواصلة فقدان وزنها، حتى وصلت لوزنها الحالي.

خست بعد تشجيع ابنتها

وحكت مي كساب خلال اللقاء، أن ابتها «داليدا» هي أكثر من شجعها لكي تفقد وزنها، بعد إصرارها على أن تحصل على جسم رشيق وصحي، وهو ما سهل عليها الأمر بشكل أكبر، بحسب ما ذكرته: «داليدا بنتي السبب، طول الوقت تقولي مامي أنا عايزاكي تبقي رفيعة، وتلبسي كعب وتحطي روج، هي عايقة أوي وشايفة نفسها فاشونيستا، فحسيت إني عايزة أعمل كده وشجعتني جداً»، ونجحت «كساب» في الظهور بالشكل الذي ارادته ابنتها، وهو ما أظهرته صورها الأخيرة التي تحرص على مشاركتها عبر صفحتها الرسمية على «إنستجرام».