المفطورة الرئوية أو الميكروبلازما، نوع من البكتريا يهدد الصين حاليًا، وانتشر في بعض دول أوروبا، ليعيد إلى الأذهان أجواء فيروس كورونا المستجد، إذ ارتفعت الإصابات بتلك البكتيريا، خاصة على مستوى الأطفال، لتبدأ حرارتهم في الارتقاع مع ظهور أعراض أخرى، ومؤخرًا سجلت عدة دول في أوروبا عودة ملحوظة بعد غياب لبكتيريا المفطورة الرئوية، التي تؤدي إلى التهاب الجهاز التنفسي.

لماذا تصيب المفطورة الرئوية الأطفال؟

خلال حديثه لـ«هُن»، قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، ورئيس هيئة المصل واللقاح سابقا: «المفطورة الرئوية تصيب الأطفال، لأن مناعتهم ضعيفة، وهي مش فيروس جديد، هي عبارة عن ميكوبلازما، وهي بكتيريا ليها نسب انتشار زي الفيروسات التانية، منها كورونا والمخلوي التنفسي، وانتشارها انتشار عادي محدود بنفس أعراض الإنفلونزا، الحمد لله مش موجود في مصر، وانتشرت في الصين، لأنهم كانوا قافلين فترة طويلة من أيام كورونا، وده خلى الشعب مناعته ضعفت تجاه البكتريا والفيروسات، ولما فتحوا تاني حصل زيادة لانتشار الفيروسات ومعاها الميكروبلازما أو المفطورة الرئوية».

اعراض المفطورة الرئوية

وقال «الحداد»، إن أعراض المفطورة الرئوية أو الميكروبلازما، تشبه أعراض الإنفلونزا الموسمية، وتكون كالتالي:

- السعال.

- الحمى.

- صعوبات في التنفس.

- ألم في العظام.

- كحة.

طرق الوقاية من المفطورة الرئوية تكون مثلها مثل باقي الفيروسات التنفسية، في مقدمتها:

- التباعد الجسدي، في حال إصابة الطفل أو ظهور أعراض الحمى والإنفلونزا لا يخرج من المنزل.

- عودة ارتداء الكمامة.

- الحرص على الكحول، والنظافة الشخصية.

ونصح استشاري المناعة، الأمهات في حالة إصابة الطفل بالفيروسات التنفسية، بسرعة التوجه إلى الطبيب، وعدم تناول المضادات الحيوية عشوائيًا، مع الاهتمام بالتغذية السليمة وشرب السوائل مثل الينسون، وحماية الصغار بارتداء الملابس القطنية، حتى لا يصاب بدور البرد المنتشر في البلاد.