تعتاد الأمهات والأقارب رهز الأطفال الصغار و«زغزغتهم» لمداعبتهم واللعب معهم، لكنها عادة تشكل تلك العادة خطورة كبيرة عليهم، إذ يحذر أطباء الأطفال من تلك العادات، وتوجد العديد من الطرق الأخرى لتهدئة الصغير، منها الحضن الذي يكتسب منه الأمان، ويهدأ سريعًا ثم ينتهي البكاء، وتدليك الطفل وغيرها من الأساليب الآمنة.

طرق تهدئة الطفل

لا تقومي بهز وزغزغة الطفل، لكن قومي باحتضانه ومداعبته، إذ وجدت الدراسات أن اللمسة الإيجابية، وخاصة المداعبات البطيئة والتمسيد اللطيف تجعل الرضع يشعرون بالأمان والراحة عن طريق تقليل مستوى الكورتيزول، كما أنه يحفز إنتاج الأوكسيتوسين، وهو هرمون الشعور بالسعادة الذي يهدئ ويعزز الترابط.

وتتضمن بعض الطرق لجعل الطفل سعيدًا من خلال اللمس الجسدي ما يلي:

- ملامسة الجلد للجلد.

- تدليك الطفل.

- الكثير من العناق.

- القبلات.

- في وقت الاستحمام، قومي بتدليك فروة رأس طفلك وبطنه وذراعيه وساقيه ويديه وقدميه بلطف إذا كان يرغب في ذلك، ولا تتراجع عن العناق والقبلات وهي خطوة من شأنها أن تحفز الناقلات العصبية التي تشعره بالسعادة.

- خطط لكثير من النوم:

عندما يكون طفلك مرهقًا، دعِ النوم يكون له الأسبقية على كل شيء وشغلي له موسيقي خاصة.

- استمع إلى طفلك، عندما يبكي الصغير إذا كان كبيرًا قومي بالاستماع إليه.

- الخروج من المنزل، إذا بكى الرضيع خذيه واخرجوا سويًا ليغير جو.

تحذير من هز وغزغزة الأطفال

وخلال تصريح لـ«هن»، حذر الدكتور محمد سامي، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، من  هز وزغزغة الأطفال عند تهدئة الأطفال مؤكدًا إن هذه الأمور قد تهدد حياة الطفل، وأن هذا الأمر يسبب حدوث إصابات في العضلات الخارجية، وشعور الطفل بالآلام، أو دخوله في نوبة بكاء، وقال إن رج الطفل، أو إلقاء الطفل في الهواء لأعلى يسبب في تحرك الجزء السفلي في المخ «النخاع» ما يسبب ارتجاجا في المخ ونزيفه، فضلًا عن الألم الشديد بسبب ضعف عضلة الرقبة للطفل.