مع الارتفاع الطفيف في درجات الحرارة اليوم، بعد برودة استمرت يومين بسبب منخفض جوي، يتساءل كثير من الناس عن إمكانية تخفيف الملابس الشتوية، بسبب الشعور بالاحترار، لذا نوضح الطريقة الصحيحة لتخفيف ملابسك دون الاستغناء عن الشتوية، وتجنب التعرض لنزلات البرد، بسبب التغيير في طبقات الملابس المتكرر.

هل نستغنى عن الملابس الشتوية مع ارتفاع الحرارة؟

خلال حديثه لـ«هُن» حذر الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، من التخلي عن الملابس الشتوية، خاصةً مع الزيادة الخفيفة لدرجات الحرارة، بعد الطقس السيئ للمنخفض الجوي الذي ضرب البلاد الساعات الماضية.

وقال «بدران» إن الملابس الشتوية يجب أن تكون من عدة طبقات، تسمح بمساحات من الهواء بين الجلد والجو البارد، كما يسمح تعدد الطبقات بالمرونة خلال الحركة، ويحسن الدورة الدموية مما يساعد على الحفاظ على درجة الحرارة، ويفضل أن تكون ملابس الشتاء ذات ثلاث طبقات، طبقة داخلية قطنية رقيقة تساعد على نقل الرطوبة بعيدًا عن الجسم، وتحفظ البشرة جافة وتساعد على الدفء، وتكون مريحة غير خشنة، وتغطي الذراعين والساقين والجذع، أما الطبقة الوسطى من الملابس فتكون الطبقة العازلة الأساسية، ومن الممكن أن تكون من عدة طبقات رقيقة، والصوف أفضل الأقمشة الملائمة للطبقة الوسطى.

وعند زيادة درجات الحرارة، أوعند العمل أو القيام بمجهود داخل مكان مغلق، يفضل التخفف من الطبقة الثالثة من الملابس ولا مانع من خلع الطبقة الخارجية من الملابس لتجنب التعرق.

اقرأ أيضًا: تحذير من عادة شائعة تعرضك للإصابة بنزلة البرد.. توقف عنها فورا 

إعادة ارتداء الملابس فوراً عند الشعور بالبرد

وأضاف «بدران» أنه من المفترض في حالة ذوي المناعة الجيدة، أن يشعروا بالدفء مع العمل، ولكن فى حالة استمرار الشعور بالبرد، يجب إعادة ارتداء الطبقة الثالثة فورًا، بعد الانتهاء من العمل ذى المجهود، أوعند الخروج لمكان مفتوح يجب إعادة ارتداء الطبقة الثالث، ومن المهم في التعايش مع البرد تدفئة الرأس و العنق و الوجه، وارتداء الإيشارب أو الشال أو الطرحة أو أي غطاء للرأس أو الأذنين، والكوفية والطاقية ونظارات الشمس الكبيرة.