حادث سير مروع تعرضت له الفنانة سهر الصايغ، تحطمت فيه سيارتها بالكامل، ولكن القدر أمهلها فرصة للنجاة، وتدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عدة لقطات مصورة، توثق اللحظات الأولى للحادث، وسط رغبة كبيرة من متابعها في الاطمئنان على حالتها الصحية.

وفي تصريح خاص لـ«الوطن»، طمأنت «سهر» محبيها ومتابعيها، مؤكدة أنها بخير، لكنها ما تزال تعاني من مشاعر الصدمة والخوف بعد تعرضها مباشرة للحادث الأليم، إلا أنها تشعرب بالامتنان لنجاتها من الموت، بدون أي جروح أو إصابات عميقة تعيقها عن استمرار عملها الفني.

رسالة شكر من سهر الصايغ

قور نجت «سهر» من الحادث، شاركت أخبارها مع جمهورها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وحمدت الله على أنها وجدت عدد لا حصر له من الشباب المصري يبادر بلا تردد لمساعدتها وإنقاذ ما تبقى من سيارتها، إذ علقت على صور الحادث أثناء تجمع الشباب لإنقاذها: «الحمد لله ربنا وقفلي حوالي 30 ابن حلال، شالوا العربية حرفيًا وماسبونيش غير والعربية على الأسفلت، أشكركم جدا وكتر ألف خيركم، حقيقي مصر فيها رجالة».

أبرز المعلومات عن المملثة سهر الصايغ

- ولدت سهر الصايغ عام 1990، في محافظة القاهرة، أي تبلغ من العمر 33 عامًا.

- درست في كلية طب الأسنان جامعة القاهرة، وتخرجت فيها عام 2013.

- بدأت مشوارها الفني منذ طفولتها عام 1995، وهي في الخامسة من عمرها، وشاركت عديد من الفنانين الكبار منهم الفنان الراحل أحمد راتب في مسلسل «حكايات عبد التواب»، ومسلسل «حكايات من حارتنا»، وبعدها شاركت في فوازير «عمو فؤاد» مع الفنان الراحل فؤاد المهندس، ثم شاركت في مسلسل «حبيبتي حبيبتي».

- ما تزال تعمل كطبيبة أسنان في أحد المستشفيات الحكومية.

- تتعامل مع مهنة التمثيل كهواية وفن، وليست مجرد عمل تؤديه.