تسببت جرائم الاحتلال الإسرئيلي على قطاع غزة في تفرقة العائلات وفقدانهم، تلك المشاهد الإنسانية التي ما زالت مستمرة كان منها الشاب الذي يودع زوجته الحامل بعد قصفها من الاحتلال، لحظات وثقها الصحفي الفلسطيني أحمد أبو الروس.

شاب يودع زوجته الحامل

لم يتوقع الشاب أن الأيام  تفرق بينه وبين زوجته الحامل وتحرمه منها ومن جنينه الذي لم يأتي على الدنيا في وقت قصير، إذ كان يودعها والدموع تتساقط من عينه، يحتضن كفنها الأبيض المدون عليه اسمها،  الجميع من حوله يحاول مواساة الشاب الفلسطيني الذي لم تفارق نظرة الحسرة وجهه.

مواقع التواصل الاجتماعي 

تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مقطع الفيديو الذي وثقه الصحفي أحمد أبو الروس، عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»، حيث جاءت التعليقات كالتالي:«حسبنا الله ونعم الوكيل»، «ربنا يصبره ويعوضه خير»، «ربنا ينصر أهالينا في فلسطين».

طفل فلسطيني يودع شقيقه

لم تتوقف المشاهد الإنسانية في قطاع غزة عند هذا فقط ولكن هناك مقطع فيديو لطفل فلسطيني هو يودع شقيقه الذي لقي استشهاده جراء القصف العنيف على قطاع غزة، إذ يحاول الحصول على خصلة من شعره للاحتفاظ بها، كي تذكره بشقيقه، الأمر الذي نال تعاطف الكثيرون.

 وتعرضت كنيسة «القديس بروفيريوس» ثالث أقدم كنائس العالم بحي الزيتون لقصف كبير، نتج عنه سقوط العديد القتلي والمصابين الذي كان أغلبهم من الأطفال، حيث إن تقع الكنيسة بالقرب من مستشفى المعمداني، رصدت العديد من الصور التي التقطتها مجموعة من شهود العيان بالمكان، لحظة استهداف الكنيسة، حيث ارتفعت ألسنة اللهب وملأ الدخان محيط الكنيسة.