علاقة فريدة لسيدة امتلكت الجمال وخفة الظل وأستاذ المسرح فؤاد المهندس، الذي كان معلمها في الحياة والفن، بدأت علاقتهما في مشهد رومانسي طلب فيه الزواج منها على خشبة المسرح، وقتها كانا يؤديان البطولة في مسرحية «أنا وهو وهي»، واستمرت قصة حبهما لأكثر من عشرين عامًا من الزواج، ثم انفصلا دون إعلان الأسباب، وحتى بعد الانفصال ظل الثنائي يؤكدان على الحب.

وفي ذكرى ميلاده نستعرض في السطور التالية ما قالته شويكار عن فؤاد المهندس، خلال لقاء تلفزيوني مع الفنانة صفاء أبو السعود.

ماذا قالت شويكار عن فؤاد المهندس؟

تحل اليوم ذكرى ميلاد الأستاذ فؤاد المهندس، الذي وقع في غرام «أميرة المسرح» شويكار، وقال في وصفها: «حلوة، ذكية، فاهمة إيه اللي بتعمله، كل المواصفات دي في شويكار هي مش حاجه عادية هي نوع تاني غير اللي موجود بتقدر أوي بتعرف الموقف ماشي إزاي بتعرف الموقف ماشي إزاي وتستفيد من الموقف، منسلهاش أبدًا مسرحية أنا فين وأنت فين وهي بتقول (ولما قالولي دا سافر وهيغيب سنه واتنين) بصيت لقيتها حولتها لموقف كوميدي والناس ضحكت عليها، فهمها لطبيعة العمل اللي بنعمله، شويكار جامده وست تمام».

لم يكن فؤاد المهندس وحده يبادر في حب سيدته الجميلة، فقد وصفته في لقائها مع الفنانة صفاء أبو السعود قائلة: «مهما كبرت هيفضل أستاذي، فؤاد دا فرشي وغطايا وسعدي وهنايا، كان لي الحبيب والصديق والزوج والأخ والمعلم وأعتقد أني كنت الحب الأول والأخير في حياته، حتى عندما انفصلنا استمرت علاقتنا لآخر لحظة في حياته».

كيف رأت المسرح من دونه؟

كان المسرح يتيمًا بعد فؤاد المهندس، تلك كانت إجابتها عندما سألها قائلًا: «أخبار المسرحيات إيه بعد فؤاد المهندس؟»، فأجابته شويكار بحزن قائلة: «المسرحيات بعدك يا أستاذ فؤاد تحس باليتم، ربنا يديك الصحة وطول العمر وتمتعنا ولو مكنش بالمسرح يبقى بإخراج المسرح بفهم الجيل الجديد تقعده قدامك وتقوله يغمل ايه علشان تطلع جيل يحب المسرح ويقدره ويقدسه زي ما احنا اتعلمنا منك يا أستاذ يافؤاد يا مهندس».