03:33 م | الأحد 03 سبتمبر 2023
تقف داخل إحدى العيادات الطبية البيطرية، تعالج الحيوانات وتساعد أجسادهم الضعيفة على التعافي، دون أن يشكل عملها كطبيبة بيطرية حاجزًا بينها وبين ممارستها لهوايتها المفضلة «الكروشية»، بالإضافة إلى تصميم الملابس والحقائب، واستطاعت «سلمى» المزج بين شغفها وموهبتها في إنتاج أفضل التصميمات بشكل محترف.
في الصباح تعمل كطبيب متخصص في علاج الحيوانات، وبحلول غروب الشمس تعود إلى منزلها، وتحضر بكرة الخيط والأقمشة الملونة، وتبدع في تجسيد أفكارها لواقع على ثياب تمرر عليها أناملها، لتخرج لنا ثيابا مطرزة ومكرميات مميزة الشكل، وأوشحة شتوية تدفئ الجسد، كما أن تصاميها شملت الحيوانات أيضا، فنسجت لبعض القطط ملابس وأوشحة تساعدهم على الشعور بالدفئ في الشتاء، بحسب ما ذكرته في حوارها لـ«هُن»: «بدأت من 2019 أتعلم من خلال اليوتيوب إزاي أعمل الكروشية، أول لما شوفت حد من قرايبي بتشتغل فيه حبيته جدا وقررت أصمم بنفسي، وكمان واحدة صاحبتي أخوها عنده محل مستلزمات حيوانات، وطلب مني أصمم لبس ليهم وكان شكله جميل جدًا عليهم».
لاقت إبداعات سلمى خالد، البالغة من العمر 25 عامًا، إعجاب الكثير من أصدقائها وعائلتها، وشجعوها على الاستمرار، مما قادها إلى تحويل هوايتها إلى فن ومصدر دخل بجانب عملها الأساسي، وتطور مستواها بشكل كبير، وقررت مشاركة منتجاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «جالي طلبات كتير على شغلي، وحبيت أتعلم تصميم المكرميات، ودايمًا وأنا بشتغل بطلع طاقتي فيه خاصة إني بعاني من التفكير المفرط، فده ساعدني كتير، وكل منتج بخلصه بتعلق بيه جدا، وبيبقى صعب عليا أقدمه للعميل، وبتمنى يكون عندي براند خاص بي في المستقبل، وبشجع السيدات تلاقي هواية مفضلة ليها وتشتغل على نفسها في أوقات الفراغ».
