لنستخدم السوشيال ميديا، ولنستغل الشهرة فيما هو مفيد، هو ما حاول البلوجر الفسطيني الشهير أيمن عثمان أن يفعله، كي يقتضي الجميع به، الشاب البالغ من العمر 22 عاما، رغم صغر سنه، فهو يمتلك عددا كبيرا من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مثل إنستجرام وتيك توك، وعليها بدأ في عمل فيديوهات توعوية يرغب بها عمل الخير.

رحلة أيمن عثمان مع عمل الخير

بدأ أيمن عثمان البلوجر منذ عام 2020، بفيديوهات ومحتوى كوميدي «كنت بحب أرسم البسمة على وجوه الناس، وبالفعل كانت فيديوهاتي تحصد مشاهدات كثيرة»، حتى شعر أيمن بواجبه نحو الناس، والمرضى، فقرر أن ينتج فيديوهات بمحتوى هادف توعوية خاصة عن مرض السرطان.

الطفلة إيان التي تعالج من السرطان، هي وجهة أيمن عثمان لعمل عنها فيديوهات توعوية، وكفالة حالتها، جاءت الطفلة من الأردن إلى فلسطين لتأخذ جرعات الكيماوي فكان أيمن في انتظارها، بفيديوهات كوميدية خفيفة تارة وتوعوية لحظة بلحظة، «أول ما شفتها قررت أروح أزورها، عشان أستغل السوشيال ميديا للأحسن، وأعمل الخير، وبالفعل زرتها وبدأت انشر فيديوهات ليها» حسب تصريحاته لـ«هن».

مساعدة أطفال السرطان

مساعدة أطفال السرطان وكل محتاج كان هو هدف أيمن عثمان حينها، وبالفعل انتشرت الفيديوهات التي صورها مع الطفلة إيان، التي جاءت خصيصا لفلسطين للعلاج، وبدأ مشاهير السوشيال ميديا أيضا في زيارتها، للتبرع بعلاجها، ودعمها معنويا، «كنت بحب أحسسها بالأمان، وبدعيلها دايما ربنا يشفيها وأنا كنت معاها بشكل يومي»، هدف أيمن بدأ يؤتي ثماره بالفعل، انهالت على الطفلة تبرعات العلاج، والدعم المعنى من كل المشاهير.

يقول أيمن: «دي بنت جت على بلادنا للعلاج، والحمدلله أخدت جرعات السرطان اللازمة ورجعت لبلادها، وأنا أشعر بسعادة بالغة لأنني كان لي دور إيجابي في هذا الأمر»، وبمجرد الاطمئنان على إيان لن يتوقف أيمن عثمان عن فعل الخير، بل يخطط لمساعدة كل المحتاجين مستخدما شهرته على السوشيال ميديا، وهكذا يريد العالم كله أن يفعل الخير لكي يكون العالم أقل قسوة.