أكد الدكتور حمدي عبد العظيم، أستاذ علاج أمراض الأورام بكلية الطب جامعة القاهرة، ورئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة بوزارة الصحة السابق، على أهمية المبادرة ودورها في التشخيص المبكر للسيدات.

التشخيص المبكر وتطوير منظومة العلاج

وقال خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج «من مصر» المذاع على «CBC»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، إن المبادرة ساهمت في التشخيص المبكر وتطوير منظومة العلاج والنهوض بمساحة المرأة فيما يخص سرطان الثدي.

وشدد على أن المبادرة الرئاسية لصحة المرأة بوزارة الصحة بمثابة مشروع قومي ويغطي مستوى محافظات الجمهورية، ويتم الاستعانة بأبرز الخبرات المصرية في المراكز والجامعات.

وذكر أن هناك عدداً كبيراً لدى السيدات في مصر أقبل على المبادرة، في ظل المجهود الكبير بالمرحلة الأولى لزيادة الوعي والعمل المستمرة لزيادتها، مضيفًا أن المشاريع القومية بحاجة للعمل بصفة مستمرة على التوعية وإعادتها، وهناك رسائل كثيرة فيما يتعلق بالتوعية .

وتابع: «أقول للسيدات متخافوش من التشخيص المبكر، فهو ضرورة ووقاية ومرحلة هامة جدًا».

استهداف 39 مليون سيدة

وأفاد بأن المبادرة مشروع قومي حيث وصل لأكثر من 39 مليون سيدة في محافظات الجمهورية، لافتا إلى أن حالات سرطان الثدي في مصر لا تمثل زيادة عن باقي دول العالم.

وكشف أن دول أمريكا الشمالية مثل أمريكا وكندا، دول أوروبا الغربية والدول الإسكندنافية تأتي على رأس إصابات سرطان الثدي، إذ تصل لـ 100 حالة بين كل 100 ألف في السنة، بينما مصر 50 حالة لكل 50 ألف سيدة، وفي الصين النسبة تقل لـ 25 سيدة من بين كل 100 سيدة.