تعاطف كبير أثاره الشيف بوراك خلال الأيام القليلة الماضية، إذ أعلن إفلاسه، متهمًا والده إسماعيل أوزدمير ببيع حقوق ملكية اسمه دون معرفته مقابل 41 مليون دولار أمريكي لرجل أعمال أجنبي، ليتحول هذا النموذج المشهور لحالة تعاطف معها رواد منصات التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم، بسبب ارتباط الأمر بعلاقة الأبوة، ومشاعر الأب ونجله. 

علاقة الشيف بوراك بوالده، تلك العلاقة الإنسانية التي تخللها «المصالح والأعمال» لتشوب العلاقة سيل من الاتهامات، بدأ باتهام بوراك لوالده بالتسبب في إفلاسه، حتى أصبح لا يمتلك سوى مطعم واحد، قرر بيع سيارته لافتتاحه. 

@adastmowatenlobnani @cznburak original sound - عدسة مواطن لبناني

تبادل الاتهامات بين بوراك الأب والابن

سيل الاتهامات لم يقف لدى الابن «الشيف بوراك» إذ تحول لدى الأب الذي رد ردود مدوية، قلبت الطاولة رأسًا على عقب، خلال أحدث ظهور لوالد الشيف بوراك.

وظهر إسماعيل أوزدمير، والد الشيف التركي الشهير، في مقابلة جديدة تحدّث فيها باللغة العربية، اتهم فيها نجله باستغلال جمهوره على مواقع التواصل الاجتماعي لكسب تعاطفهم، بل قام بالسخرية منه ومن المقطع الذي أعلن فيه إفلاسه: «يمكنني أيضاً تصوير فيديوهات أمام الناس أُظهر فيها حزني وأقول فيها إن بوراك ظلمني».

وقال والد الشيف بوراك، إنه أعطى لنجله الكثير من المطاعم والسيارات، وإن فكرة بيع الاسم تمت بمعرفته، إذ أظهر صورا يؤكد فيها إن «بوراك» كان على علم بالبيع ووقع، وقابل المستثمر الأجنبي. 

واتهم والد الشيف بوراك، نجله باستغلال تعاطف الجمهور، متسائلًا: «لماذا يبكي؟». 

وفي مختلف مقابلاته السابقة، كرر والد الشيف، اتهام نجله باستغلال الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا في السادس من شهر فبراير الماضي من أجل الدعاية وكسب الشهرة.