كتب: منى صلاح -
05:31 ص | الإثنين 24 يوليو 2023
قال الدكتور سيد بكري، عميد كلية العلوم ومدير مركز الهندسة الوراثية وزراعة الأجنة بجامعة الأزهر، إنَّ هناك فرق اكتشفه العلم الحديث بين «العاقر» و«العقيم»، موضحا أن الأولى تعني المرأة التي لا تنجب إلا بصعوبة بالغة، أو «امرأة تعاني من تأخر الإنجاب»، لكن ممكن لها العلاج ومن ثمَّ الإنجاب، أما «العقيم» فامرأة ثبت بالعلم أنها لا تنجب.
أضاف «بكري» خلال استضافته ببرنامج «مع الناس»، تقديم الإعلامية سالي سالم على شاشة «قناة الناس»، أنَّ هناك تحاليل طبية ووراثية تجرى اليوم، وتثبت هذا الأمر، سواء «العقم» أو حالة «العقر»، مشيرا إلى الفحوصات الإكلينيكية التي قد تؤكد عدم وجود «المبيضين» للنساء أو «الخصيتين» في حالة الرجال ما يعني العقم التام بشكل مؤكد لديهما، وبالدليل العلمي القاطع فيُقال عليهما «عقيم» في هذه الحالة.
وتابع عميد كلية العلوم بجامعة الأزهر، «وجود الأعضاء التناسلية سليمة تمنح الأمل في الإنجاب، وفي بعض الأحيان توجد مشكلة تعيق حمل النساء بسبب مشاكل جينية على سبيل المثال»، مثل الجينات المسؤولة عن إنتاج البويضات للمرأة أو «الحيوانات المنوية» للرجل يكون لا وجود لها.
وأوضح «بكري»، أنَّ «العاقر» قد يوفر لها الطب علاجا، وتُسمى بالإنجليزية infertile وتُعني طبياً «حالة تأخر إنجاب» أما العقيم sterile ولفظة تطلق على كل من الذكر والأنثى وتستخدم للجماد أيضاً «ريح عقيم» أي لا تسبب تلقيح الأزهار والنباتات وإثبات العقيم بالتحاليل الطبية والفحوصات الإكلينيكية والعلم الحديث يسعى لإيجاد فرص ومحاولات لمن هو عقيم.
