قالت إيمان الأمير، رحالة وكاتبة في أدب الرحلات، إنَّ التصنيف للأعمال الأدبية يتم من خلال المكتبات التي تُطلق على نوع بعينه من الكتب الأدبية «أدب الرحلات» وعلى غيره «قصة قصيرة» أو «رواية» أو «أدب أطفال» أو غيره، إنما الأدب كله واحد وأدب الرحلات هو أدب الواقع.

الأمير: أدب الرحلات من أقدم أنواع الأدب

وأضافت «الأمير» خلال استضافتها ببرنامج «السفيرة عزيزة» على شاشة «قناة dmc»، أنَّ أدب الرحلات من أقدم أنواع الأدب وهو أول أنواع الأدب ظهوراً ومرتبط بعنصرين هما «المكان» و«الزمان» أو التوقيت.

وتابعت الرحالة والكاتبة، «ارتباط أدب الرحلات بالأماكن والوقت.. فعلى سبيل المثال عندما أكتب عن باريس في 2014 سيكون أمر مختلف في تناوله عن الكتابة عن نفس المدينة في 2020 لاختلاف الناس والعادات»، كاشفة عن تدشينها مبادرات لتشجيع الفتيات على السفر والكتابة.

دور التكنولوجيا في تطور أدب الرحلات

وأضافت «الأمير»، أدب الرحلات يتميز بأنه توثيق لأماكن لم تعد موجودة في وقتنا الحالي أو من الصعب الوصول إليها، لافتةً إلى أنه مع استخدام التكنولوجيا والتطور العلمي الرهيب حاولت تطويع هذا التطور في توثيق التجربة بمجموعة من الفيديوهات لكن هذا المحتوى لم يغني بالنسبة لها عن وجود الكتاب.