خوف وتوتر بين الأطفال والنساء على متن طائرة، ومن المعروف أنه لا تخلو المواصلات العامة من الخلافات البسيطة التي قد تنشأ بين الركاب في إحدى الحافلات، ولكن ما لم يكن غير متوقع، هو حدوث نزاع حاد بين راكبين على متن إحدى الطائرات المتجهة من مالطا إلى مطار «ستانستيد» في لندن، بسبب مقعد بجوار النافذة، وفي الوهلة الأولى قد تظن أن النزاع بين سيدتين، ولكن الفيديو كشف عن أن الراكبين رجلان، أحدهما من إنجلترا والآخر من أمريكا.

شجار على متن طائرة متجهة إلى لندن 

انتشر مقطع فيديو التقط على متن طائرة في طريقها للوصول إلى إحدى المدن في لندن، ولكن لاحظ الركاب ارتفاع بعض  الأصوات، التي تدخل على إثرها طاقم الطائرة، لإنهاء النزاع، فيما اتضح أن السبب الرئيسي وراء ذلك، هو وجود خطأ مع أحد الركاب، حيث جلس في مقعد غير مخصص له ولا يحمل رقم تذكرته، وهو الأمر الذي أثار جنون الشخص صاحب الكرسي، ليتصاعد الأمر ويتعدى مجرد الصراخ والخلاف، إلى مد الأيدي والعزم على القتال.

نشر الفيديو على نطاق واسع، وتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أظهر وجود مشاجرة بالأيدي بين اثنين من المسافرين على متن طائرة بريطانية، كانت في طريقها من مالطا إلى لندن، بينما كان السبب وراء ذلك أتفه ما يكون، ولكن الأمر أزعج الباقي من الركاب، لذا حاولوا إنهاء الخلاف بأكثر من طريقة، حتى تدخل الأمن لإيقافهما، بحسبما نشره موقع «العربية».

ذعر بين مسافري طائرة بسبب مشاجرات بين راكبين

ووفقاً لتقرير ذكرته صحيفة «دايلي ميرور» أن أصل الخلاف بين الراكبين يرجع إلى نزاع على المقاعد، حيث كان كل منهما يرغب في الجلوس على المقعد المطل على النافذة، وهو ما أدى إلى حدوث مشاحنات كبيرة بينهما، وذكر نيل مودواديا، أحد المسافرين على متن الرحلة الجوية من مالطا إلى لندن ستانستيد في الثالث من يوليو الحالي، أن ما تسبب في هذا  الشجار، هو رفض أحد الركاب السماح للآخر بالمرور.

فيما أوضح مقطع الفيديو الذي صوره الراكب،  أن كلاهما كان يهدد أمن الرحلة، إذ ذكر أحدهما في الخلفية الخاصة بالمقطع عبارة تقول، «لن نعود إلى المنزل أبدا»، وهو ما أثار ذعر الركاب كونها تُهدد الرحلة بأكملها، وتسبب ذلك في تأخير وصول الطائرة إلى الوجهة المحددة، لمدة ساعتان.