في حالة جسدية مُتعبة ظهر علاء عبدالخالق في عقد قران ابنته الذي حضره مجموعة من الوسط من فنانين الجيل الذهبي الذين حاوطه بمحبة وسعادة لرؤيتهم إياه في مناسبة سعيدة، لكن لم تسمر السعادة طويلًا إذ تفاجئ أصدقائه ومتابعيه بخبر وفاته في الساعات الأولى من صباح اليوم، الذي كان بمثابة صدمة كبيرة لخسارة أحد أشهر الأصوات وأجملها، الذي اكتشفه الموسيقار الراحل عمار الشريعي، حتى أصبح مقربًا لفئة كبيرة من الشباب في ثمانينيات القرن الماضي، بفضل فرقة «الأصدقاء».

آخر ظهور لعلاء عبد الخالق

كان آخر ظهور الراحل علاء عبد الخالق، قبل وفاته بفترة قصيرة، وهو يجلس على أحد المقاعد، متعب الجسد، وحالته الصحية ليست في أحسن حال، وحتى يخفف عنه أصدقائه التعب، تجمع حوله كلً من الفنان مصطفى قمر، والفنان إيهاب توفيق والفنان حميد الشاعري، وظلوا يغنون أغانية الشهيرة ويمازحونه، وكان الشوق إليه الشعور الغالب في تلك الحفلة، لأنه لم يغن منذ 2015، بعد تعرضه لعدة أزمات صحية.

وغنوا خلال حفل الزفاف، لاإبنته: «داري رموشك عني وداري.. ليه بتحبي تزيدي في ناري»، «يا أحلى ما في البيض يا أجمل ما في السمر.. بحبك باستمرار بحبك طول العمر»، الأمر الذي جعل علاء عبد الخالق يتفاعل معهم بإشارات الفرحة رغم تعبه.

أسرة علاء عبد الخالق

رغم من أن حياته الشخصية بعيدة عن الأضواء، إلا أن علاء عبد الخالق، تحدث عن أسرته في ضيافة الإعلامية إسعاد يونس، خاصًة بناته، قائلا: «عندي شيران وميار تؤام، بس مش شبه بعض، وحكم، وعندي 4 أحفاد، حمزة ومريم وعمر وعلي، وهما أحفاد الكابتن الخطيب من ابني حكم، لأنه متجوز بنت الكابتن بيبو».