علاقة من نوع خاص تجمع بين الفنانة نوال الزغبي وأطفالها الثلاثة، والتي حاولت عدم ظهورهم في المجال الإعلامي وترك مساحة شخصية لهم حتى يستطيعوا ممارسة حياتهم كما يريدون، والتي كانت تعرضت للعديد من الصدمات قبل ولادتهم خاصة طفليها التوأم، ما جعلها تقوي علاقتها بهم بشكل أكبر بعد الولادة، إذ نشأت بينهم علاقة صداقة قائمة على المودة والتناغم فاقت علاقة الأم بالأبناء.

ويتزامن اليوم 29 يونيو، عيد ميلاد الفنانة اللبنانية التي تحمل الجنسية الكندية، والمقلبة «بالنجمة الذهبية» وواحدة من أشهر المغنيات اللبنانيات في العالم العربي، ويُقدم «هُن» لقطات من علاقتها بأبنائها خلال السطور التالية.

صدمات في حياة نوال الزغبي

تحدثت الفنانة نوال الزغبي، عن أولادها مع الإعلامي نيشان، وأجهشت في البكاء، في أحد البرامج التلفزيونية، قائلةً: «أول مرحلة حزن بحياتي هو وفاة ابن خالي وأول صدمة كان طفل صغير اتعذب قدامي بسبب السرطان، وتاني مرحلة حزن في حياتي هي ابنتي اللي أشيع إنها مشوهة ووقتها زعلت وانقهرت وقولت ليه بيعملوا كدا في أول طفل ليا وبعدين لقيت بدي أطلع على الإعلام قولت بنتي ما بها شي».

«تيا بتعرف إنه أنا مغنية ومشهورة وبسافر لأنه بيبقي في شغل»، عبارة واصلت من خلالها الفنانة نوال الزغبي الحديث عن ابنتها تيا خلال البرنامج وعن تربيتها لها، مضيفة: «بتعرف إنه أنا بحبها كتير وممكن تضحياتي كرمالها».

إشاعات لاحقت توأم نوال الزغبي: قالوا إنهم عميان

وعن طفليها التوأم قالت الفنانة نوال الزغبي عنهم: «قبل ما يتولدوا طلعت إشاعة إنهم عميان وكانت مرحلة صدمة بحياتي، وكنت حامل بوقتها وبعد ولادتي سمعت كلام من الناس في بيروت ولادي اتولدوا في الشهر السابع، يمكن سببولي بمرض معين بصحتي وكنت خايفة عليهم لما اتولدوا، برفض يظهروا بالإعلام بحبهم جدا هما ليهم حياتهم الشخصية ولازم يحسوا نفسهم ناس عاديين ومش عايزة أستغلهم بنقطة معينة من نجوميتي ولا يلوموني في يوم من الأيام، بخاف ينصابوا بعقدة من نجومية أمهم».