«نصيبك هييجي لغاية عندك».. مقولة شعبية جسدت علاقة عاطفية بين طبيبة بيطرية من محافظة قنا وصحفي من جزر المالديف، والذي تقدم لخطبتها من أسرتها في الصعيد. 

الدهشة تسيطر على «نهى» في البداية 

لم تتوقع نهى قناوي، الطبيبة البيطرية، في يوم من الأيام أن تتزوج من خارج مصر أو حتى خارج محافظتها، لذلك عندما أخبرها خطيبها أنه يحبها ويريد مقابلة أهلها من أجل الزواج منها، سيطرت عليها حالة من الدهشة والاستغراب: «اتعرفنا علي بعض عن طريق الصدفة، وطول عمري مش بفكر في موضوع أني اتزوج حد من برا مصر عشان إحنا من الصعيد، وكنت مركزة في الدراسة و لما جه كان نصيب»، بحسب حديثها لـ«الوطن».

الخطوبة من شاب من المالديف 

لدى نهى عدد كبير من الأصدقاء من خارج مصر، ولكنها لم تفكر في الزواج منهم، وعندما تحدث مع خطبيها في البداية كان الفرح يسيطر عليها: «أنا  ليا أصدقاء مش مصريين كتير، واتقبلت في منح دراسية بره مصر، فكان الموضوع بالنسبالي عادي، واتعرفت على خطيبي، عن طريق أنه محرر صحفي في المالديف، وبحكم شغله بيكتب عن كل الأخبار المهمة في العالم، وكان في مرة سألني عن خبر مصري».

رفض أهل الفتاة الصعيدية في البداية أن تتزوج من الشاب، نظرا إلى العادات والتقاليد، ولكن استطاعت أن تقنعهم وفي يوم خطبتها لم يصدق أقاربها وأصدقائها ما جرى تدواله: «لما قولت لصحابي أنني اتخطبت من شخص من المالديف، مكنوش مصدقين فاكريني بهزر، ولغاية ما شافوه في القاعة معايا حتى صدقوني»، مشيرة إلى أن حفل زفافهما سيكون الشهر المقبل.