كتب: آية المليجى -
09:50 م | الجمعة 16 يونيو 2023
لم يعد دور الذكاء الصناعي، يقتصر على تعديل الصور والرد على الدردشة فقط، إنما أصبح ينفذ بعض المهام المحددة التي تصل أيضًا إلى حل الخلافات الزوجية، تلك المهمة التي لم يتخيلها الكثيرين، فهل ينجح الذكاء الاصطناعي في هذه المهمة، ويحافظ على بناء الأسرة؟ وهل يمكنه أن يحل محل استشاري العلاقات الزوجية؟
وفي تجربة خاضها موقع «هن» حين عرض سؤال حل الخلافات الزوجية على شات «جي بي تي»، وهو النموذج الخاص بالذكاء الاصطناعي الذي يستخدمه ملايين الأشخاص من حول العالم، ويمكن لأي شخص استخدامه بسهولة، إذ أنه بمجرد وضع السؤال يأتيك بالإجابة.
جاءت إجابة الذكاء الاصطناعي على حل الخلافات الزوجية، ناصحًا بضرورة إصلاح العلاقة بسرعة لتجنب تفاقم المشكلة، وفيما يلي بعض النصائح التي وضعها شات «جي بي تي» ويمكن اتباعها.
يجب أن يتحدث الطرفين بصراحة والتعبير عن المشاعر والأفكار بصدق، ومن المهم محاولة فهم وجهة نظره.
إذا كان هناك أي خطأ من أحد الطرفين، فلا تترددوا في الاعتذار، الذي يساعد في تهدئة الأمور والتخفيف من حدة الخلاف.
قد يكون الخلاف ناتجًا عن عدم تحديد الأولويات بشكل صحيح، لذا يجب عليكما التحدث معًا وتحديد أولوياتكما، وتحديد المسائل التي تحتاج إلى تفكير أكثر والعمل عليها بشكل أولي.
يجب عليكما العمل سويًا على البحث عن حلول للمشكلة التي تواجهكما، ويمكنكما البحث عن مساعدة من خلال الحصول على مشورة من خبير في العلاقات أو الذهاب إلى جلسات استشارية.
يجب تجنب النقاشات العنيفة التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم المشكلة، ويجب الحفاظ على الهدوء والتحدث بصورة مهذبة ومحترمة.
يمكن أن يساعد الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة على تحسين العلاقة بين الزوجين، ويمكنكما القيام بأشياء صغيرة، مثل تقديم الهدايا أو القيام بالأعمال المنزلية معًا.
قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتم إصلاح العلاقة بشكل كامل، لذا يجب الصبر والعمل على إصلاح العلاقة بتحمل وعدم اندفاع.
الحلول التي طرحها الذكاء الاصطناعي لحل الخلافات الزوجية لم تختلف كثيرًا عن ما ذكره الكاتب محمد المشد، استشاري العلاقات الزوجية، الذي وضع أيضًا عدد من الحلول أثناء استضافته في برنامج «هي وبس»، مع الإعلامية رضوى الشربيني، لتقليل حدة الخلافات منها:
يجب على الزوجة ألا ترفع صوتها على الرجل، وتحاول تدارك الموقف والأمر، حتى لا تتفاقم المشكلات أكثر.
نصح استشاري العلاقات الزوجية السيدات بعدم المساس بكرامة الزوج أثناء الخلاف، قائلًا: «متجيش جنب رجولته وقت الخناقة.. بلاش تقولي مفيش راجل بيعمل كده، لا تقوليها له لفظا ولا نصيحة، كرامته هتنقح عليه».
حذر «المشد» من عادة الاستعانة بـ«فيسبوك»، كنوع من التفريغ عن الشحنة السلبية، وقال عنها: «بلاش بوستات الفيس والتلقيح.. بتهد بيوت كتير».
لكل رجل مساحته الشخصية، الذي يريد أن يعيش بها داخل منزله، لكن بعض الزوجات تظنه بإنه يفكر في أخرى ويعيش قصة حب جديدة: «بلاش تقتحمي مساحته الشخصية وقابليه بابتسامة».
