رحل الجسد ولم يبق سوى الآثر، الفنان مصطفى درويش الذي غاب عن عالمنا مؤخرًا، لم يترحم عليه صديق أو زميل إلا ونوه عن دوره في مساعدة المحتاجين، لم يرد شخص طرق بابه، ولم يترك مسكينًا بحاجته، أو مؤسسة خيرية طلبته إلا وساهم فيها، ليرحل ويترك خلفه خيرًا وفير وصدقات جارية، وقصص في الخير يرويها الأهل والأصدقاء عنه.

خطيبة مصطفى درويش تستكمل مسيرته

فارق مصطفى درويش الحياة أعزب، بعدما أعلن أخيرًا عن اقتراب خطوة الزواج، إذ أكد خبر خطبته في أحد اللقاءات التلفزيونية، واستعداده للزواج من فتاة خارج الوسط الفني، لم يشاهدها الجمهور سوى في جنازته، لتقرر الظهور مؤخرًا من جديد عقب فترة قصيرة من وفاته، تستكمل مسيرته نحو الخير. 

تفاصيل ما ستفعله خطيبة مصطفى درويش بعد وفاته

وخلال الساعات الماضية، خرجت «هدير» خطيبة الفنان الراحل مصطفى درويش، تعلن عن استكمالها مسيرته نحو الخير، التي بدأها منذ سنوات، إذ ظهرت داخل مقر واحد من أشهر المؤسسات الخيرية والمجتمعية في زيارة حملت العديد من الوعود.

وتواصل «هُن» مع القائمين على مؤسسة «معًا لإنقاذ إنسان» لمعرفة تفاصيل زيارة خطيبة الفنان الراحل مصطفى درويش، إذ أكدوا أنها قررت زيارة المؤسسة، ومحاورة الموجودين بها والتواجد مع الأطفال الذين يحتضنهم المكان: «جت وقعدت مدة طويلة مع الناس، ومع المهندس محمود وحيد، وزارت الغرفة الي معمولة باسمه».

وحول وعود «هدير» فإن خطيبة الفنان الراحل مصطفى درويش، أكدت توليها المسؤولية التي كان يؤديها الأخير نحو المؤسسة، من شراء المستلزمات الخاصة بالتكفل بالأطفال ورعاية المُسنين، وتوفير ما يحتاجونه: «وعدتنا بزيارات كتيرة ومستمرة الفترة اللي جاية».